إنجاز علمى وطبى كبير، يمثل بارقة أمل جديدة لملايين المرضى الذين يتعايشون مع مرضى السكرى من النوع الأول؛ إذ تم التوصل أخيرًا لعلاج جديد يعتمد على الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين في الجسم، واستخدمت هذه التقنية على رجل مصاب بالسكر من النوع الأول وقد تعافى تماما.
الأمريكي براين شيلتون صاحب الـ 64 عامًا تلقى حقنة فى يونيو الماضي من الخلايا المنتجة للأنسولين الموجودة فى الخلايا الجذعية بالبنكرياس، حيث وجدت البيانات المبكرة أن حاجة المريض لحقن الأنسولين انخفضت بنسبة 91 ٪ بعد أن تلقى العلاج، ما يعني أن جسمه ينظم مستويات السكرفى الدم من تلقاء نفسه.
فيما يتوقع الدكتور أسامة حمدى أستاذ السكر بجامعة هارفارد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه فى غضون 3 - 5 سنوات سيتم القضاء على السكرى من النوع الأول ليرسم البسمة على شفاه الملايين الذين أرهقهم هذا المرض ،مشيرًا إلى انتصار العلم مرة ثانية بعد 100 عام من اكتشاف هرمون الأنسولين وإنتاجه.
وقال ديفيد طومسون ، مدير مركز السكري في مستشفى فانكوفر العام وأستاذ الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية، إن هذه هي الخطوة الأولى في مجال جديد تمامًا وثوري في تاريخ مرض السكر.
