ميلاده الـ 158.. لماذا اكتسبت لوحة "الصرخة" لـ إدوارد مونش شهرة عالمية؟

الأحد، 12 ديسمبر 2021 03:00 م
ميلاده الـ 158.. لماذا اكتسبت لوحة "الصرخة" لـ إدوارد مونش شهرة عالمية؟ لوحة الصرخة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسام عالمى، طغت على أعماله الفنية مواضيع الحياة المختلفة من حب، وخوف، وكآبة، هو الفنان إدوارد مونش، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1863م، في أوسلو عاصمة النرويج لعائلة عُرف عن أفرادها شدة تدينهم.

من أشهر أعمال الفنان إدوارد مونش هى لوحة "الصرخة" والتى تعتبر مجموعة لوحات قام بسمها فى الفترة بين عامى 1893 و1910، وتصور اللوحات جسم إنسان وهو يصرخ على خلفية سماء حمراء وهذه اللوحات تعتبر شعارا للمدرسة التعبيرية، وأحد الأعمال الفنية الشهيرة خلال القرن العشرين.

اللوحة التى تم رسمها على الورق بطريقة الطباعة، هى نسخة من عدة نسخ رسمها الفنان النرويجى، تجسد رجل يقف على جسر ويظهر على وجهه علامات الرعب و يصرخ، أصبح الوجه المتألم في اللوحة أحد أكثر الصور الفنية شهرة، حيث ينظر إليه على أنه يرمز إلى القلق بشأن الحالة الإنسانية، وبسبب ما تحمله من مشاعر نفسية عميقة، أصبحت أشهر أعمال "الفنان إدوارد مونش  بصفة خاصة ومن أشهر الأعمال الفنية بصفة عامة.

رسم مونش اللوحة بعد تجربة نفسية مر بها وكتبها في مذكراته "كنت أسير في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجأة أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبني إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد في المدينة، استمر صديقاي في سيرهما، لكنني توقفت هناك ارتعش من الخوف، ثم سمعت صرخة تتردد في الطبيعة بلا نهاية ".

تعرضت اللوحة، التى يوجد منها اثنان فى متحف مونك بالنرويج وواحدة فى معرض النرويج الوطنى، لعدة محاولات لسرقتها، فسرقت من المعرض الوطنى، ولكن تم استعادتها مرة أخرى بعد عدة أشهر، وتعرضت لوحة أخرى للسرقة من متحف مونك وتم استردادها بعد عامين، وظلت عامين فى الترميم بسبب تضررها من السرقة وعرضت مرة أخرى فى المتحف.

مونش
مونش
الصرخة
الصرخة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة