غزو أوكرانيا يتصدر اجتماع "السبع الكبار" فى ليفربول.. صحف: وزراء خارجية مجموعة الـ7 يستعرضون الوحدة الغربية ضد التهديدات.. لندن تحذر موسكو من "عواقب وخيمة".. وتؤكد العمل مع كييف لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية

الأحد، 12 ديسمبر 2021 05:00 ص
غزو أوكرانيا يتصدر اجتماع "السبع الكبار" فى ليفربول.. صحف: وزراء خارجية مجموعة الـ7 يستعرضون الوحدة الغربية ضد التهديدات.. لندن تحذر موسكو من "عواقب وخيمة".. وتؤكد العمل مع كييف لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية وزيرة خارجية بريطانيا - ليز تروس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت اليوم فعاليات قمة وزراء خارجية مجموعة السبع فى مدينة ليفربول البريطانية، والتى تستمر لمدة يومين، يناقش فيها المسئولون الغربيون أبرز القضايا والتحديات التى تواجه المجموعة، ولكن تصدر التهديد الروسى ضد أوكرانيا المباحثات، فى الوقت الذى مثل فيه الاجتماع استعراضا للقوة والوحدة الغربية.

وبعد أيام من تحذير الرئيس الأمريكى، جو بايدن، لنظيره الروسى حول غزو أوكرانيا، كررت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، التحذير من "عواقب اقتصادية وخيمة"، حال أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا، وقالت إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع ، يظهر الوحدة، ويوضح أن القيام بمثل هذه الخطوة سيكون "خطأً استراتيجياً".

وأضافت تراس أن على بريطانيا وحلفائها "ردع روسيا عن اتخاذ هذا المسار".

وقالت "بى بى سى" إن التوترات تتصاعد مع حشد موسكو قواتها عند الحدود مع أوكرانيا. غير أن الكرملين نفى وجود أي مخطط للغزو.

وكررت تروس تحذيرات سابقة صادرة عن الولايات المتحدة وحلفائها، وقالت إن مجموعة السبع "ستكون قوية في موقفنا ضد العدوان...في ما يتعلق بأوكرانيا". وأضافت: "إن اتخذت روسيا مثل تلك الخطوة، سيكون ذلك خطأً استراتيجياً، وستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا".

وتابعت قائلة: "ما سنفعله فى الاجتماع هو العمل مع حلفاء يشاركونا تفكيرنا، لتوضيح ذلك".

وأوضحت "بى بى سى" إن لأوكرانيا حدود مع كل من روسيا والاتحاد الأوروبي. لكن باعتبارها جمهورية سابقة بالاتحاد السوفيتي، فإن لها علاقات اجتماعية وثقافية مع روسيا.

وكانت روسيا اتهمت أوكرانيا بالاستفزاز، وطالبت بضمانات بشأن عدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً، وعدم نشر أسلحة بالقرب من روسيا.

وعقدت ليز تروس محادثات مع وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.

ولدى سؤالها عن إمكانية استبعادها الرد العسكري على أي عدوان روسي، قالت تروس إن بريطانيا تعمل مع أوكرانيا بشأن "القدرة الدفاعية والأمنية".

وقالت: "نقدم لهم الدعم"، مضيفة: "نعمل أيضاً على دعم صمودهم في موضوع الطاقة، حتى لا يعتمدون فقط على إمدادات الطاقة الروسية. هذه هي الطريقة التي سنساعد بها أوكرانيا في نهاية المطاف".

وأضافت أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يحاولان ضمان جعل اقتصاد الدول الغربية أقل اعتماداً على الطاقة الروسية.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إن خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بين ألمانيا وروسيا سيكون "مشكلة" إن غزت روسيا أوكرانيا. وستكون هذه مسألة للنقاش مع نظيرتها الألمانية الجديدة خلال محادثات مجموعة السبع.

ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تروس حاولت استخدام منصة اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذى يبدأ اليوم السبت لاستعراض الوحدة الغربية .

واعتبرت أن الاجتماع يمنح تروس فرصة أخرى لتقديم نفسها على أنها نسخة عصرية من رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، مارجريت تاتشر ، وهي مصممة على وضع الغرب في المقدمة - وهي صورة ستضعها في مكانة جيدة مع نوابها إذا فقد بوريس جونسون ثقتهم.

من المرجح أيضًا أن يقدم وزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكين ، تطمينات بأن الرئيس الأمريكى، جو بايدن لم يقدم تنازلات جوهرية لروسيا بشأن الدور المستقبلي لحلف الناتو في محادثاته مع فلاديمير بوتين هذا الأسبوع. كما من المتوقع أن يحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بلينكن على عدم استبعاد عضوية أوكرانيا في الناتو.

طالبت روسيا يوم الجمعة الناتو بإلغاء الالتزام الرسمي تجاه أوكرانيا وجورجيا في قمة بوخارست عام 2008 بأنه يمكن أن يصبحا يومًا ما عضوًا في الحلف.

في الوقت نفسه ، لا بد أن تكون هناك مناقشات حول كيفية تخفيف الأزمات المتعددة ، وما إذا كان الغرب معرضًا لخطر القتال على جبهات كثيرة في وقت واحد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة