"برنسة" هى أشهر كومبارس فى السينما المصرية من أيام الجيل الماسى أمثال فاتن حمام، وماجدة الصباحى، رشدى أباظة، أحمد زكى، عادل إمام وغيرهم من العمالقة الكبار التى وقفت أمامهم وقالت جملة أو اثنين، اسمها برنسة عبد الغنى من أصول سودانية شاركت فى أكثر من 44 عملًا، إلا أنها أصبحت الآن فى طى النسيان.
وتروى "برنسة"، حكايتها بكل ألم بعد أن أصبحت وحيدة ويحاوطها المرض من كل ناحية، فهى تعيش الآن فى شقة ايجار عاجزة عن سداد ايجارها أو مصاريف المياه والنور، فهى الآن تستغيث لإنقاذها.
وقالت الفنانة برنسة البالغة من العمر 57 عامًا: "بحب شغلتى ودلوقتى بستنى رمضان لما يجى عشان اعمل دور واحد، أنا مريضة ومقدرش أخدم نفسى دلوقتى وعايشة على المساعدات اللى بتجيلى من الناس أهل الخير والأدوار اللى بتجيلى مرة كل فترة كبيرة وده اللى بعيش عليه وبطلع كومبارس".
وتابعت: "الناس لحد دلوقتى بتشوفنى بتتصور معايا وعارفنى بس ميعرفوش أسمى برنسة، أنا جدى سودانى وأبويا مصرى وتولدت فى مصر، أنا مليش أى طلبات غير إنى عايزة معاش يعيشنى عيشة كريمة وشقة أكمل فيها باقى عمرى لأنها كلها أيام عايزة أعيش فيهم بكرامة".
وأوضحت: "أنا كنت بشتغل طباخه قبل ما أدخل الفن أنا وأمى وكان شغالين عند أمراء كبار وكنت بعمل أحسن أكل لحد أما دخلت الفن وفنيت عمرى كله فيه ونسيت كل حاجة حتى نسيت انى أخلف أو يكون عندى أبناء".
واستطردت: "فى الثمانينات اتبرعت بكليتى فى إعلان فى الجرنال وبعتها بـ10 آلاف جنيه عشان أعالج أمى من المرض اللعين، وخد الكلية واحد من الشرقية مات بعدها بـ5 سنين، ومن ساعتها وأنا عايشة بكلية واحدة بس وخايفة من نفس المصير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة