أكرم القصاص - علا الشافعي

طقوس فاطمة رشدى لجلب الجمهور.. بكاء رضيع على باب المسرح وتبخير عمال السينما

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 08:00 م
طقوس فاطمة رشدى لجلب الجمهور.. بكاء رضيع على باب المسرح وتبخير عمال السينما فاطمة رشدى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يهتم نجوم الفن اهتمامًا كبيرًا بنتيجة العرض الأول لأفلامهم وردود أفعال الجمهور حوله، وما يحققه من نجاح، ويذكر كل منهم تفاصيل يوم العرض الأول لكل فيلم من أفلامه.

وكان نجوم الزمن الجميل فى بدايات السينما يهتمون اهتمامًا كبيرًا بردور أفعال الجمهور حول ما يقدمونه فيها من أفلام، ويبذلون كل جهودهم حتى يحققون فيها النجاح المطلوب ويجدون إقبالاً من الجمهور، حتى أن بعضهم كان يلجأ لبعض الطقوس الغريبة، التى كانت تلجأ لها العديد من الفرق المسرحية قبل ظهور السينما، ويعتقدون أن هذه الطقوس تجلب لهم النجاح وتحقق لهم ما يريدون، فكان بعضهم يلجأ للتعاويذ والأحجبة والأعمال والذبائح والاستعانة بالدجالين كوسائل يعتقدون أنها تجلب لهم الحظ وتكتب لهم النجاح.

ومن بين النجوم الذين كانت لهم طقوس وتقاليع غريبة يعتقدون إنها تحقق لهم النجاح وتجلب لهم الحظ الفنانة الكبيرة فاطمة رشدى، وكان من أغرب هذه التقاليع ما كانت تقوم به فى أوج شهرتها، وحين كانت صاحبة فرقة مسرحية من أقوى الفرق، حيث كانت تأتى بطفل حديث الولادة وتتركه يبكى على باب المسرح طوال يوم افتتاح أى مسرحية جديدة، حيث كانت تؤمن بأن بكاء الأطفال يطرد النحس من أى مكان.

وحين اتجهت فاطمة رشدى للسينما اتبعت أيضًا عددًا من الطقوس الغريبة عند عرض أفلامها، فعندما عرض لها فيلم "فاجعة فوق الهرم"، استدعت الفنانة الكبيرة إلى منزلها جميع الموظفين والعاملين بالسينما التى يعرض فيها الفيلم وبينهم موظفة التذاكر وكانت فتاة أجنبية ، وأحضرت شيخاً وقوراً يحمل مبخرة ، حيث قام بتبخير كل العاملين وقراءة بعض التعاويذ عليهم ، حتى تضمن فاطمة رشدى إقبال الجماهير على الفيلم، وكانت تتبع هذه العادة فى كل أفلامها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة