ثريا بترجى رئيسا وأحمد رشاد نائبا للملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال

الأحد، 07 نوفمبر 2021 09:37 ص
ثريا بترجى رئيسا وأحمد رشاد نائبا للملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال أحمد رشاد
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت هيئة الشارقة للكتاب بتعيين مجلس إدارة جديد مؤقت للملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال، خلال فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الأربعين، حيث تم تشكيل المجلس الجديد ثريا بنت عادل بترجى رئيسا للملتقى، وأحمد رشاد نائبا، وعقد مجلس الإدارة الجديد المؤقت اجتماعه الأول، وأكد على تركيزه على اتمام المهمة المنوطة إليه من قبل هيئة الشارقة خلال 6 أشهر، والمتمثلة فى إعادة تنظيم آليه عمل الملتقى من أجل تحقيق أهدافه.

يذكر أن الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال تم تدشينه  برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة فى مارس 2008، وتم اعتماده كأحد مؤسسات هيئة الشارقة للكتاب بموجب المرسوم الأميرى رقم 50 لسنة2016، وهو إطار مهنى يتمتع بشخصية اعتبارية يجمع كافة ناشرى كتب الأطفال بالعالم العربي، ومقره مدينة الشارقة.

وحول انطلاق الدورة الأربعين من المعرض، قال أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "إن المعرض يدعو كل فرد فى الإمارات والمنطقة لحضور دورة استثنائيّة، تؤكد رسوخ الرؤية التى وضعها صاحب السمو حاكم الشارقة منذ أكثر من أربعين عاماً اتجاه الاستثمار بالرأس المال البشرى من خلال الاستثمار بوعى المجتمعات ومعارفها لتحقيق نهضة شاملة تستند إلى خصوصية الثقافة الإماراتية وما قدمته تجارب الحضارات والثقافات الإنسانيّة".

وأضاف: "لم يكن معرض الشارقة للكتاب فى يوم من الأيام معرضاً لاقتناء الكتب وحضور الجلسات الحوارية النقاشية، وإنما ظل منذ انطلاقه قبل أربعين عاماً مشروعاً ثقافياً متكاملاً يقود صناعة النشر فى الإمارات والمنطقة ويفتح أبواب التواصل المتكافئ بين الثقافة العربية ونظيرتها من ثقافات العالم، فى الوقت ذاته يبنى أجيالاً من القراء ويعزز من ارتباطها بالكتاب، انطلاقاً من حقيقة أن الأمم تنهض بعقول أبنائها، ووعى الفرد فى مجتمعه هو أولى لبنات النهوض والارتقاء الحضارى".

وتابع: "نتطلع أن تشكل الدورة الجديدة من المعرض دفعة قوية لقطاع الصناعات الإبداعية فى العالم وعلى رأسها صناعة الكتاب، خاصة وأننا ندرك ما واجهته هذه الصناعات من آثار جراء جائحة كورونا، فنحن نعمل لتستكمل الدورة الأربعين من المعرض ما قادته الدورة الماضية من جهود لتحقيق التعافى الكلى والكامل لسوق الكتاب وإنتاج المعرفة العربى والعالمى".

ووجه العامرى دعوة للمؤسسات الثقافية ودور النشر فى المنطقة والعالم لاستثمار ما يتيحه المعرض من فرص لبناء شراكات وما يفتحه من أفق لتعزيز التعاون بين العاملين فى قطاع صناعة النشر والصناعات الإبداعية عموماً، لافتاً أن الكثير من الناشرين والمؤسسات الثقافية المشاركة فى المعرض من مختلف بلدان العالم تحضر فى المنطقة العربية للمرة الأولى، والكثير منها يتطلع لتعزيز مجالات التعاون مع صناع المعرفة وسوق الكتاب فى العالم العربي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة