أهدى الشيخ محمد عبد الكريم قارئ القرآن الكريم والحاصل على المركز الثانى على مستوى العالم فى تجويد القرآن الكريم، بعد تفوقه على مئات المتسابقين من كافة أنحاء العالم، ضمن المسابقة الدولية بمحافظة بورسعيد تحت إشراف وزارة الأوقاف، قراء" اليوم السابع" بصوته الشجى أنشودة أن تدخلنى ربى الجنة.
وقال محمد عبد الكريم كامل 28 عاما مقيم قرية مشتول القاضى مركز الزقازيق، محافظة الشرقية، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم فى الخامسة من عمره وأكرمه الله بحفظ كتابه العزيز فى عام واحد، أتم الحفظ كاملا فى السادسة من عمره، على يد الشيخ عثمان المسلمى، وأن القرآن الكريم كان بسبب تفوقه طوال مراحل الدراسة.
وأردف :أن بفضل القرآن الكريم من أوائل الجمهورية فى الشهادة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، والتحق بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر فرع الزقازيق، وحصل على تقدير جيد جيدا على مدار سنوات الدراسة بالكلية، وحاليا بصدد الحصول على درجة الماجستير من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية من كلية أصول الدين، وخلال رحلته الدراسية تم تكريمه من شيخ الأزهر الدكتور " أحمد الطيب"، وأنه استطاع تحفيظ 50 طفلا من أطفال قريته القرأن الكريم.
وعن بناء موهبته فى تلاوة القرأن الكريم، أوضح: أنه ألتحق بمعهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين فى أول دفعة من دفعات المعهد، ويرى أن دراسته فى المعهد كانت ولا زالت نقطة الإنطلاقة له فى مجال تلاوة القرآن الكريم، حيث تعلم داخله بناء شخصية القارئ المحترف ، وآداب التلاوة والمقامات الصوتية وأحكام التجويد، وإضافة إلى المواد الطبية الخاصة بالأنف والأذن والحنجرة والصدر،من أعلام دولة التلاوة على رأسهم القارئ العالم الكبير الدكتور عبد الفتاح الطاروطى الذى يعتبره مثله أعلى، والدكتور محمد كحلية والشيخ الشحات شاهين والدكتور طه عبد الوهاب.
وكلمات أنشودة" أن تدخلني ربي الجنة. أن تدخلني ربي الجنة … هذا فضل منك ومنة
وتَهب لي الدرجات العُليا … يا ذا المِنة يا رب..لا حول ولا قوة إلا… بِكَ يا ذا القُوة يا مولى..فأعن واصرف عني الجهل … يا ذا المِنة يا رب..وإذا مت -إلهي- اجعل لي … في قبري نورا واغفر لي..واحشرني مع خير الرسل … يا ذا المنة يارب.. لهنائي حين أُلاقي…في الجَنْةِ صحبي ورفاقي..فرحين بنعم الخلاق ..يا ذا المِنة يا رب".
