وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن باول سيقدم - في وقت لاحق من اليوم - إفادة بذلك إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، بحضور وزيرة الخزانة جانيت يلين، سيؤكد خلالها بأنه في حين أن طلب المستهلكين في الولايات المتحدة لا يزال منتعشًا مع عودة العمال إلى أسواقهم، إلا أن احتمالية حدوث انتكاسات مرتبطة بوباء كورونا تعيق التوقعات الاقتصادية.


وقبل ساعات، نقلت الصحيفة عن باول قوله: إن الارتفاع الأخير في حالات كوفيد-19 وظهور متغير أوميكرون يشكل مخاطر سلبية على التوظيف والنشاط الاقتصادي ويزيد من عدم اليقين بشأن معدلات التضخم في البلاد.


وأضاف أن المخاوف المتزايدة بشأن الفيروس يمكن أن تقلل من رغبة الناس في النزول إلى العمل، مما قد يُبطئ التقدم في سوق العمل ويزيد من اضطرابات سلسلة التوريد.


ومن المنتظر أن تكرر وزيرة الخزانة، التي ستدلي بشهادتها إلى جانب باول، تحذيراتها، بينما تشجع الناس على التطعيم، وذلك وفقًا لبيانها المُعد في هذا الشأن، وستقول: "لا يمكن فصل تقدم انتعاشنا الاقتصادي عن تقدمنا ​​ضد الوباء، وأنا أعلم أننا جميعًا نتابع الأخبار حول متغير أوميكرون. وما يبقى صحيحًا هو أن أفضل حماية لنا ضد الفيروس هي اللقاح. لذا، يجب تطعيم الناس واعطاء المُعززات"، مضيفة أن "فشل الكونجرس في رفع حد الديون يمكن أن "يسلب" الانتعاش الاقتصادي، ووفقًا لآخر تقديرات وزارة الخزانة، فإن الحكومة الأمريكية تخاطر بنفاد السيولة النقدية بعد 15 ديسمبر".


وتأتي تعليقات باول وسط نقاش أوسع بين كبار مسئولي البنك الفيدرالي الأمريكي حول كيفية إدارة البنك لأزمة التضخم غير المسبوقة، والتي تستمر لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا.