خرج قبل قليل الاثنين المصابين في حادث الإسماعيلية، وهم الحاج محمود أحمد، 62 عامًا عامل يومية، وسليمان عايد حسن، 44 عامًا، عامل يومية، من مستشفى جامعة قناة السويس، بعد تحسن حالتهما الصحية.
أجرى الحاج محمود أحمد، الذى انتشرت شائعات أمس حول وفاته، جراحة عاجلة داخل مستشفى جامعة قناة السويس، بواسطة الدكتور أحمد شكرى، والدكتور سيد عادل لإصلاح قطع الأوتار وتوصيل الأعصاب وإنقاذ اليد من البتر، كما تم إجراء جراحة عاجلة لإصابة الرقبة وخياطة العضلات وإصلاح الجرح بواسطة الدكتور مصطفى عبد العظيم والدكتور عبد الله البعلي بعمليات الطوارئ داخل مستشفى الجامعة بينما أصيب سليمان عايد حسن، 44 عامًا، بطعنة نافذة في الصدر، وتم علاجه.
وقال الحاج محمود أحمد، 62 عامًا المصاب في حادث جريمة القتل بالإسماعيلية، إنه كان يسير في الشارع، بالقرب من منزله، ويتحدث في الهاتف، وفوجئ بقيام شخص يصبه بسلاح آلى من الخلف، فسقط على وجه، واتصل بنجله وأخبره بما حدث.
وأضاف الحاج محمود، أن الله كتب له عمر جديد، بسبب شدة الإصابة التى تعرض لها، بقطع خلفي في الرقبة، وقطع أوتار اليد، عندما حاول أن يتفادى الضربة الثانية بسلاح أبيض، وتم نقله على الفور لجامعة قناة السويس، من أجل إنقاذه.
وقررت نيابة ثانٍ وثالث الإسماعيلية، حبس المتهم ع. ن، وشهرته دبور، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة بحى السلام بالإسماعيلية واستمعت النيابة لأقوال المتهم، ثم اصطحبته إلى مسرح الجريمة بشارع بحرى وطنطا التابع لدائرة قسم ثانٍ لتمثيلها.
كما استدعت النيابة عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة.
