سر بكاء سيف الدين قطز بعد صفعه رجلا دمشقيا.. حكايات تاريخية

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 03:15 م
سر بكاء سيف الدين قطز بعد صفعه رجلا دمشقيا.. حكايات تاريخية قطز
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحد أبرز ملوك مصر، برغم أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام ، هو الملك المظفر سيف الدين قطز محمود بن ممدود بن خوارزم شاه، سلطان مملوكي، تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 2 نوفمبر، فمن هو قطر وما هو سر بكائه بسبب والديه؟

سيف الدين قطز، أخص مماليك الملك المعز أيبك التركمانى، أحد مماليك السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب.

وحكى ابن أبى الفوارس  حسب ما ذكر كتاب "حياة سيف الدين قطز" لـ محمود شلبى حيث قال : "كان قطز مملوكًا لابن الزعيم، رجل من دمشق، فضربه يومًا وشتمه، فبكى بكاء كثيرًا وامتنع من الأكل فى ذلك اليوم، فقال له الفراش: هذا البكاء كله من ضربه أو ضربتين؟! فقال: يا خارج والله ما أبكى للضرب، ولكن للعنته أبى وجدى، وهما خير من أبيه وجده، فقال له الفراش: ومن أبوك وجدك، وما كانا إلا كافرين؟! فقال" لا والله "بل أنا مسلم وابن مسلم وإلى عشر جدود، وأنا محمود بن ممدود، بن أخت جلال الدين خوارزم شاه السلجوقى".

وفيما يخص يوم ميلاده يعتقد بحسب عدد من المصادر بأن اليوم تمر ذكرى ميلاد السلطان المملوكى سيف الدين قطز، بحسب ما يظهر فى  عدد من المواقع والمراجع التاريخية، إلا أنه لا يعرف له سنة ميلاد محددة، إذ أن أقرب تاريخ ذُكر فى سيرة قطز هو عام 628 هـ الموافق 1231 عندما تم اختطافه عقب انهيار الدولة الخوارزمية على يد التتار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة