"صغيرة ع الفن".. "سالى" تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف.. وتؤكد: ورثت الموهبة عن والدى قبل وفاته وأحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة.. ودربت نفسى بالممارسة اليومية

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 04:00 م
"صغيرة ع الفن".. "سالى" تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف.. وتؤكد: ورثت الموهبة عن والدى قبل وفاته وأحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة.. ودربت نفسى بالممارسة اليومية سالي
بني سويف: هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ورثت الموهبة عن والدى قبل وفاته وأحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، أعشق الرسم وهو موهبتى الوحيدة".. بهذه الكلمات بدأت سالى مجدى يعقوب 17 عاما الطالبة فى الصف الثانى الثانوى حديثها لـ"اليوم السابع" عن موهبتها فى مجال الرسم.

وقالت سالى إن الرسم هى موهبتها الوحيدة، وأجلس بالساعات يوميا للرسم، مؤكدة أن الرسم أصبح الشغل الشاغل لها خلال الفترة الأخيرة، وأنها ترسم منذ المرحلة الابتدائية وتميزت برسم البورتريهات، وبدأت فى احتراف موهبة الرسم خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت، أنها اكتشفت موهبتها الفنية منذ نعومة أظافرها واستطاعت أن تطور من إمكانياتها حتى أصبحت تتقن رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص وكذلك الزيت.

وأوضحت أنها لم تدرس الرسم ولم تذهب للتدريب على الرسم أو متابعة الفيديوهات الخاصة على الإنترنت، مشيرة إلى أنها تدربت من نفسها وبدأت فى تطوير نفسها من خلال الممارسة اليومية والمستمرة للرسم.

وأكدت سالى أنها قامت برسم العديد من الشخصيات مثل عادل إمام، بالإضافة إلى رسم العديد من البورتيرهات من خلال مشاهدتها للصور، مشيرة إلى أنها ترسم داخل غرفتها بالمنزل

وتابعت سالى، "اهتم بتطوير نفسى وقدراتى الفنية لتحقيق أحلامى باحتراف المهني"، وأشارك هوايتى فى الرسم منذ الصغر، فالرسم موهبتى الوحيدة طوال عمرى.

وواصلت، "الرسم هو عشقى الوحيد منذ الصغر ولم أتدرب داخل أى مراكز لتعلم الرسم"، وموهبتى تطورت بصورة ملحوظة خلال الأربع أشهر الأخيرة.

وقالت سالى إنها تمارس هواية الرسم يوميا "الرسم هو أيقونة السعادة"، مشيرة إلى أنها تتلقى دعم كبير من الأسرة والأصدقاء وأغضب عندما أى شخص يقول لى رسمك وحش وأعود أرسم مرة أخرى لتحقيق ذاتي.

وأكدت سالى أن أمنيتها هى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة من أجل استكمال موهبتها، مشيرة إلى ان والدها كان لديه موهبة الرسم قبل وفاته، وتطور نفسها فى الرسم حبا فى والدها.

ونوهت، إلى إن أسرتها الصغيرة تتمثل فى والدتها وشقيقها، وهم من يشجعونها دائما، ورسمها لاقى استحسان الكثير من المواطنين، وبدأت فى عملية رسم البورتريهات بالبروز، وبدأت تدرب على الرسم على الأخشاب والأكليرك والحبر.

سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (1)
سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (1)

 

سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (2)
سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (2)

 

سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (3)
سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (3)

 

سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (4)
سالى تحترف رسم البورتريهات بالحبر والفحم والرصاص والزيت ببنى سويف (4)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة