وشركة (إن.إس.أو) هي الشركة المنتجة لـ "بيجاسوس" وهو أخطر برنامج للتجسس على الهواتف الذكية على مستوى العالم، وهو برنامج استخدمته إسرائيل للتجسس على مسؤولين فلسطينيين وموظفين في وزارة الخارجية الفلسطينية. ويُستخدم البرنامج كذلك في التجسس على الصحفيين والناشطين السياسيين. 


ونسبت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إلى مصادر مقربة من بنبينيستي قولها إنه اتخذ قراره بعد أن أدرجت وزارة التجارة الأمريكية الشركة في القائمة السوداء وبسبب التحديات المستمرة التي تواجهها الشركة.


وأشار بنبينيستي إلى العقبات الاقتصادية والقانونية المستمرة التي نتجت عن الفضيحة والتي أسهمت في قراره بالرحيل بعد أن عمل في الشركة لمدة ثلاثة أشهر.


وكانت الشركة أعلنت، قبل أسبوعين ، تعيين بنبينيستي، ليحل محل المؤسس المشارك والرئيس المخضرم شاليف هوليو.


وتعاني الشركة من تداعيات فضح برنامج "بيجاسوس"، والتحقيق العالمي الذي تقوده منظمة (فوربدن ستوريز) غير الربحية في باريس مع منظمة العفو الدولية ومجموعة من الصحفيين من 17 مؤسسة إخبارية حول العالم ومن ضمنها هاآرتس.