أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية إرنستو رافائيل جيفارا دى لا سيرنا.. الشهير بـ تشى

السبت، 09 أكتوبر 2021 12:05 م
حكاية إرنستو رافائيل جيفارا دى لا سيرنا.. الشهير بـ تشى تشى جيفارا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 9 أكتوبر 1967، قتل الجيش البوليفى جيفارا الثورى الشهير البالغ من العمر 39 عامًا، بعدما تمكنت القوات البوليفية المدعومة من الجيش الأمريكى من القبض على جيفارا فى 8 أكتوبر، وأعدمته فى اليوم التالي، وحسب موقع "ستورى" قطعت يديه كدليل على الموت ودفن جسده فى قبر مجهول.
 
وفى عام 1997، تم العثور على رفات جيفارا وإعادتها إلى كوبا، حيث أعيد دفنها فى حفل حضره الرئيس فيدل كاسترو وآلاف الكوبيين.
 
وُلد إرنستو رافائيل جيفارا دى لا سيرنا لعائلة ثرية فى الأرجنتين عام 1928، أثناء دراسته للطب فى جامعة بوينس آيرس، أخذ إجازة للسفر فى أنحاء أمريكا الجنوبية على دراجة نارية، خلال هذا الوقت، شاهد فقر واضطهاد معظم سكان القارة، وحصل على إجازة فى الطب عام 1953 وواصل رحلاته حول أمريكا اللاتينية، وانخرط فى المنظمات اليسارية. 
 
البطل
 
فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى، التقى جيفارا مع فيدل كاسترو ومجموعته من الثوار المنفيين فى المكسيك. لعب جيفارا دورًا رئيسيًا فى استيلاء كاسترو على السلطة من الدكتاتور الكوبى فولجينسيو باتيستا فى عام 1959 وعمل فيما بعد الذراع اليمنى لكاسترو ووزير الصناعة، عارض جيفارا بشدة الهيمنة الأمريكية فى أمريكا اللاتينية ودافع عن الثورات القائمة على الفلاحين لمحاربة الظلم الاجتماعى فى دول العالم الثالث، وصفه كاسترو لاحقًا بأنه "فنان حرب ثورية".
 
القبض على جيفارا
 
استقال جيفارا - يقول البعض إنه أقيل - من منصبه فى الحكومة الكوبية فى أبريل 1965، ربما بسبب خلافات مع كاسترو حول السياسات الاقتصادية والخارجية للبلاد، ثم اختفى جيفارا من كوبا وسافر إلى إفريقيا وعاد إلى الظهور فى نهاية المطاف فى بوليفيا حيث قُتل.
 
 بعد وفاته، حقق جيفارا مكانة البطل بين الناس فى جميع أنحاء العالم كرمز للثورة ومعاداة الإمبريالية، أصبحت صورة عام 1960 التى التقطها ألبرتو كوردا من جيفارا مرتديًا قبعة مميزة وظهرت منذ ذلك الحين على عدد لا يحصى من الملصقات والقمصان.
 
جثة جيفارا
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة