أكرم القصاص - علا الشافعي

المرأة رقم 16.. لويز جليك الأكاديمية السويدية تمنحها نوبل في الأدب لهذه الأسباب؟

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 06:00 م
المرأة رقم 16.. لويز جليك الأكاديمية السويدية تمنحها نوبل في الأدب لهذه الأسباب؟ لويز جلوك
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لويز جلوك هى واحدة من أبرز الشعراء الأمريكيين فى جيلها، حصلت على العديد من الجوائز أبرزها جائزة نوبل في الأدب والتى حصدتها فى مثل هذا اليوم 8 أكتوبر من عام 2020، وكان ذلك غير التوقعات التى طرحتها الأوسط الثقافية آنذلك، ولكنها فى النهاية ذهبت لـ الشاعرة والكاتبة "لويز جلوك"، لتصبح بذلك المرأة رقم 16 من النساء اللاتى استطعن الحصول على الجائزة من قبل، من بين 213، كان آخرهم التنزانى عبد الرزاق جرنه لعام 2021، أما آخر امرأة فائزة كانت الكاتبة البولندية أولجا توركاركوك، لعام 2018.

لم تكن نوبل هي الجائزة الوحيدة التي حصلت عليها لويز بل انها حصدت العديد من الجوائز من قبل فقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية في الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوائز أخرى. كما حازت على جائزة ولقب الشاعر الأمريكي في الفترة من 2003 إلى 2004.

قالت الأكاديمية عن لويز جليك، أنها نشرت اثنتى عشرة مجموعة شعرية وبعض مجلدات المقالات عن الشعر، تتميز جميعها بالسعى إلى الوضوح، فموضوعاتها عن الطفولة والأسرة ، العلاقة الوثيقة مع الوالدين والأشقاء، هى موضوع ظل محوريًا معها، فى قصائدها تستمع الذات إلى ما تبقى من أحلامها وأوهامها، ولا يمكن لأحد أن يكون أصعب منها فى مواجهة أوهام الذات، ولكن حتى لو لم تنكر جليك أبدًا أهمية خلفية السيرة الذاتية، فلا ينبغى اعتبارها شاعرة دينية، تسعى جليك إلى تحقيق العالمية، وفى هذا تستلهم من الأساطير والزخارف الكلاسيكية الموجودة فى معظم أعمالها، أصوات ديدو وبيرسيفونى ويوريديس - المهجورون والمعاقبون والمخدوعون - هى أقنعة للذات فى التحول، شخصية بقدر ما هى صالحة عالميًا.

شاعرة أمريكية عينت كمستشارة أدبية لمكتبة الكونجرس عام 2003، كما حازت على جائزة ولقب الشاعر الأمريكى فى الفترة من 2003 إلى 2004. غالبًا ما توصف جليك بالشاعرة ذات طابع السيرة الذاتية. يُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة للتأمل فى التجارب الشخصية والحياة العصرية، وتعمل جليك حاليًا كأستاذ مساعد وكاتب مقيمة ضمن برنامج روسينكرانز فى جامعة ييل. وتعيش فى كامبريدج فى ماساتشوستس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة