أكرم القصاص - علا الشافعي

جيفارا يترك كوبا.. اعرف سبب الخلاف بين كاسترو و"تشى"

الأحد، 03 أكتوبر 2021 03:00 م
جيفارا يترك كوبا..  اعرف سبب الخلاف بين كاسترو و"تشى" كاسترو وجيفارا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ56 على إعلان الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، تخلى تشي جيفارا عن جنسيته الكوبية ورحل ليقاتل القوى الإمبريالية خارج كوبا، حيث غادر جيفارا كوبا في عام 1965 من أجل التحريض على الثورات الأولى الفاشلة في الكونغو كينشاسا ومن ثم تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية وتم إعدامه.
 
وعن علاقة الزعمي الكوبى والثائر الأسطورى جيفارا، بدأت خلال فترة منفاهما فى أمريكا والمكسيك، حيث تقابل كاسترو مع الثائر الأسطورى الشهير جيفارا، والذى كان سببا فيما بعد فى مساعدة ثوار كوبا فى الإطاحة بحكومة باتيستا، والاستيلاء على الحكم، وإعلان كوبا الشيوعية هناك.
 
وبحسب كتاب "السجل الأسود لأمريكا (ص 227)" للدكتور عصام عبد الفتاح، فإن جيفارا كان سافر إلى المكسيك بعدما حذرته السفارة الأرجنتينية من أنه مطلوب من قبل المخابرات الأمريكية، والتقى هناك "راؤول كاسترو" المنفى مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج "فيدل كاسترو" من سجنه فى كوبا.
 
وكان كاسترو ورفاقه قد لجأوا إلى مكسيكو بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا فى سانتياجو دو كوبا، وما إن خرج فيدل كاسترو من سجنه حتى قررجيفارا الانضمام للثورة الكوبية، وقد رأى "كاسترو" فى البداية أنهم فى أمس الحاجة إليه كطبيب وليس كثورى سيتحول فيما بعد إلى أسطورة وأيقونة ثورية خالدة، وأشعل الاثنان معا الثورة ضد نظام حكم باتيستا الرجعى، وتمكنا فى من إسقاطه عام 1959، بعد أن اكتسح رجال حرب العصابات العاصمة الكوبية "هافانا" بقيادة كاسترو، واسقطوا الديكتاتور الموالى للمخابرات الأمريكية "باتيستا" وعملاء الـCIA.
 
وكان الثوار دخلوا كوبا على ظهر زورق ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبقى منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاستروا وأخوه "راؤول وجيفارا، وفى تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشى" الأرجنتينى، وتزوج زوجته الثانية "إليدا مارش" وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلق زوجته الأولى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة