أزمة تهديفية لـ جواو فيليكس مع أتلتيكو مدريد.. 940 دقيقة بدون هدف

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 12:37 ص
أزمة تهديفية لـ جواو فيليكس مع أتلتيكو مدريد.. 940 دقيقة بدون هدف جواو فيليكس
كتب أحمد هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى النجم البرتغالى الشاب جواو فيليكس من أزمة تهديفية كبيرة مع فريقه أتلتيكو مدريد، فى ظل غيابه عن هز شباك المنافسين للمباراة رقم 19 على التوالى فى جميع المسابقات، وذلك بعد تعادل الروخى بلانكوس مع مضيفه ليفانتى بنتيجة 2 - 2، مساء الخميس على ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، فى ختام منافسات الجولة الـ 11 من مسابقة الدوري الإسباني الموسم الجاري 2021-2022.

وكشفت شبكة "أوبتا" المتخصصة فى رصد الإحصائيات أن جواو فيليكس الصفقة الأغلى فى تاريخ أتلتيكو مدريد بقيمة 126 مليون يورو، فشل فى تسجيل أى هدف منذ 940 دقيقة فى جميع المسابقات، منذ هدفه فى مرمى فريق فياريال بالليجا، يوم 28 فبراير الماضى، فى المباراة التى حسمها الروخى بلانكوس بثنائية نظيفة. 

وخاض النجم البرتغالى صاحب الـ 21 عاما، مع أتلتيكو مدريد فى 83 مباراة بجميع المسابقات، سجل 19 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة. 

 

ليفانتى ضد أتلتيكو مدريد

وحسم التعادل الإيجابي 1 - 1 الشوط الأول من المباراة، وكان أتلتيكو مدريد البادئ بالتسجيل عن طريق نجمه الفرنسي أنطوان جريزمان، فى الدقيقة 12 من عمر المباراة، عن طريق ضربة رأسية سكنت على يمين حارس ليفانتى. وتعادل أصحاب الأرض فى الدقيقة 37 من عمر اللقاء، عن طريق اللاعب إينيس بردهى من ركلة جزاء.

وفى الشوط الثانى أعاد البرازيلى ماتيوس كونيا التقدم لفريق الروخى بلانكوس مجددا، بتسجيله الهدف الثانى فى الدقيقة 76. 

وطرد الأرجنتيني دييجو سيميونى المدير الفنى لفريق أتلتيكو مدريد فى الدقيقة 79، بعد اعتراضه على قرارات التحكيم. 

ونجح ليفانتى فى تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب لإينيس بردهى من ركلة جزاء أخرى، فى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلى للقاء. 

وفشل الروخى بلانكوس فى تحقيق الفوز خلال أخر 3 مواجهات فى جميع المسابقات، بعد خسارته أمام ليفربول الإنجليزي 3 - 2  فى دورى أبطال أوروبا، والتعادل مع ريال سوسيداد 2 - 2 وبنفس النتيجة مع ليفانتى. 

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده للنقطة 19 فى المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإسباني، الذى يتصدره ريال سوسيداد برصيد 24 نقطة، وأرتفع رصيد ليفانتى للنقطة السادسة فى المركز التاسع عشر وقبل الأخير. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة