هاجم الكاتب الصحفى، أحمد الطاهرى، مقدم برنامج 60 دقيقة، المذع على قناة إكسترا نيوز، فيلم "ريش"، موضحا أن البعض يمارس مسألة الاستعلاء في الاختلاف في الرأي، ومجرد مجموعة فنانين أو جمهور عادى تفاعل مع الموضوع ورفض تشويه بلده الذي يمارسه فيلم "ريش" ورفض وصف أهلها بالفقر، فتخرجت لجان إلكترونية في مهمة اغتيال معنوى لأى معارض لهذا التخريف.
وأضاف الكاتب أحمد طاهرى، خلال البرنامج، أن فيلم السينما ليس مجرد لوحة جميلة تعرض في معرض وتقتنيها وتظل ذكرى هذه اللوحة في ريشة من رسمها ومن اقتناها، ولكن وثيقة إنسانية خاصة إذا كانت تناقش أحوال مجتمع وتظل لسنوات وعقود من الزمن محفورة في الأذهان.
وتابع أحمد الطاهرى: نحن لم نعيش في الأربعينيات والخمسينيات ولكن عرفنا شكل مصر من السينما وبالتالي صورة مصر ليست مساحة لك تحت أي سبب، ولا يليق بشعب وبلد قدم تضحيات أبنائها أن يوصف أبناء هذه البلد بشيء معيب.
وقال الكاتب أحمد الطاهرى: إذا أعماك غرضك وأعماك الواقع الذى يؤكد أن مصر تقوم بأكبر حركة بناء وتنمية في مصر تحت مبادرة حياة كريمة، فأولى بك ألا تشوه هذا الواقع وأذهب بخيالك لمن ممولك وأترك إبداعك في مجتمعه وشوف مساوئ مجتمعه.
وتابع الكاتب أحمد الطاهرى: متفق مع الرأي الذى يقول إن مصر أكبر من فيلم وأكبر من مقال ولكن كل شيء يجب أن نضعه في ميثاقه، فنحن نعيش في عصر دولة تقاتل من أجل مكان يليق بها أمام الأمم، فأنت ليك إبداعك ولنا حرية الرأي، فالقبح ليس فنا وليس إبداعا، كما أن هناك حالة اغتيال معنوى تعرض لها الفنان شريف منير لمجرد موقفه الذى رأى أن بلده تشوه ورفض هذا الفيلم.
وقال الكاتب أحمد الطاهرى: الكارثة الأكبر أن ظهر ناس من الوسط الفني عقدوا مقارنة بين فيلم ريش وفيلم الكيت كات، وهذا كارثة لأن فيلم الكيت كات رواية كتبت على مدار 8 سنوات ونصف للروائى إبراهيم أصلان، ففيلم الكيت كات لم يكن به تشويه لمصر، وأي مواطن مصرى من حقه أن يغير على صورة وسمعة مصر، ومن حقه أن يعيش ورأسه مرفوعة ولا يوصف بالفقر لا من باب خيالك أو ما تسميه إبداعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة