أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على أعمال الأديبة الراحلة ليلى الأطرش.. ترانيم الغواية نافست فى البوكر

الأحد، 17 أكتوبر 2021 02:00 م
تعرف على أعمال الأديبة الراحلة ليلى الأطرش.. ترانيم الغواية نافست فى البوكر رواية ترانيم الغواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقدت الثقافة العربية اليوم الأحد الكاتبة الأردنية من أصول فلسطينية ليلى الأطرش التى وافتها المنية عن عمر ناهز 78 عامًا، ونتعرف معا على بعض أعمالها الأدبية.
 

ترانيم الغواية

تم اختيارها ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر 2016.

ومن أجواء الرواية:
 
الحب نعمة، لولا الحب لم أكن أنا، حولنى إلى امرأة أخرى، كشف أشياء حلوة فيّ، ما كنت سأعرفها وحدى، الرجل إذا عشق امرأة صارت مائة امرأة، حب الرجل يعيد خلق المرأة لأنها ترى الدنيا بعين المحب، والرجل قادر لأن المرأة من ضلعه! وهو أحبنى بشكل مختلف، صالحنى مع نفسى ومع الناس، معه أصبر طفلة وصبية، مجنونة وعاقلة، قديسة وخاطئة، حبه أطفأ غلّى ونقمتى، ثلج برّد ناري، صالحت العالم لأنه فيه.
ترانيم الغواية

رغبات ذلك الخريف

رواية تتحدث عن اللجوء الفلسطينى و طبيعة الحياة بالمخيمات، كمية الأمل التى كانت تتملك اللاجئين بالعودة، تتحدث عن كمية الفقر وسوء الحال التى آل إليها اللاجئون.

أحمد و غيث و رجاء وزياد ونوال و عثمان وخديجة أبطال هذه الرواية و كُلٌ منهم لهم قصة معايرة وحياة مختلفة جداً عن بعضهم البعض.
 
رغبات ذلك الخريف ليلى الأطرش
 

مرافق الوهم

عالم من الرومانسية والاشتهاء والتعاطف والحب والامتلاك والصدام والإدمان، ويفجر كثيراً من المسكوت عنه من خلال العلاقات العاطفية المدمرة لفنان بوهيمى، وزوجة عاشقة تتمرد، وصحفى يتاجر بفكره، وإعلامية تسد فراغها العاطفى بالنجاح والشهرة، ومخرج يدمن النساء.

رحلة تتقاطع فيها المصائر والمسارات لفريق إعلامى عربي، من فلسطين والعراق والخليج، أثناء مهمة لهم فى لندن، ليواجه كل منهم الآخر فى حياة يعيشونها وأخرى مشتهاة بسطت ظلالها على الواقع العربي.
 

ليلتان وظل امرأة

تتحدث الرواية عن قصة شقيقتين فرقتهما الأيام إحداهما فى الأردن والأخرى فى فلسطين وحين التقتا كالغريبتين بدأت كل منهما بملاحظة حياة الأخرى لتنتهى مشاعر الغيرة والمنافسة والبحث عن النجاح فى فشل الأخرى لتكتشف كل امرأة ذاتها فى مرآة الأخرى

ليلتان وظل امرأة
 

امرأة الفصول الخمسة

انقضت ساعتان ثقيلتان و أنا منكفئة فوق فراشى لا أدرى ما أريد، ثم بدأ نقاشهما يعلو، تسللتُ مرغمة، يدفعنى فضول لا يقاوَم، تبدّت الصالة حيث أقف، ظَهر جلال لى، و إحسان قد اتكأ على البار واقفاً محتداً.

اسمع يا جلال..أنا أفعل هذا من أجل القضية أولاً و ثانياً و ثالثاً. أكثر من عام و أنا أقنعهم و أقنعكم.. الآخرون يعاملونهم كالمنشار، على الطالع و النازل، و أنت تستكثر على أخيك أربعة بالمئة!
نهض جلال. وضع يديه فى جيبيى سرواله بهدوء. تداريتُ حين استدار، و جاء صوته هادئاً غير مكترث!
سأنصرف الآن!
و كان إحسان يتمّز غيظاً!
ليس قبل أن تقتنع..لا يمكنك أن تدمر ما بنيت، أربعة بالمئة تُحسم منذ البداية لي.. الجماعة هنا يبحثون عن السلاح بلا جدوى.. و أنتم تكدسونه و تحصلون عليه بلا حساب، و أنا وسيط بينكم.. أعتقد أن حقى لا يتعارض مع المُثل و لا مع الوطنية.. الأربعة بالمئة حصتي..
أخرج جلال يديه من جيبه. فتح الباب، و استدار فجأة..
بل حصتنا يل إحسان.. أنت تأخذ اثنين بالمئة فقط..الإثنان الآخران لي.. و من الرأس!
و صفق الباب دون أن يسلّم. تسمّر إحسان بالدهشة طويلاً، ثم تهالك على الأريكة محدقاً فى لا شيء.
امرأة الفصول الخمسة
 
ومن الجدير ذكره أن ليلى الأطرش ولدت فى مدينة بيت ساحور عام 1943، أصدرت ما يقارب 11 رواية و4 مسرحيات وجزءا من السيرة الذاتية، وأسهمت فى إطلاق مشروع "مكتبة الأسرة" و"القراءة للجميع" فى الأردن عام 2007، ونالت برامجها الأدبية والاجتماعية عدة جوائز فى مهرجانات الإذاعة والتلفزيون. وتُرجمت أعمالها الأدبية إلى عدد من اللغات، ودرس بعضها فى جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأميركية.
أبناء الريح
 
واختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتى أثرن فى مجتمعاتهن، فى تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2015، وكذلك اختيارها كعضو فى لجنة تحكيم جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية.
 
كما حصلت الراحلة على عدة جوائز عربية وعالمية، حيث منحتها وزارة الثقافة الفلسطينية "جائزة فلسطين فى الآداب" عام 2017، واختيرت روايتها "ترانيم الغواية" التى تتحدث عن مدينة القدس ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربى عام 2016.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة