الرزق على الله.. يوميات الصيادين فى شواطئ بورسعيد.. صور

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 03:00 ص
الرزق على الله.. يوميات الصيادين فى شواطئ بورسعيد.. صور رحلة الصياد اليومية
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصيد حرفة ارتبطت بنشأة محافظة بورسعيد منذ أكثر من 150 عاما، كونها تقع على البحر الأبيض المتوسط في الشمال، وبحيرة المنزلة غرباً، ومن الشرق المجري الملاحي لقناة السويس، فالمياه تحيط بها من كل مكان فاحترف أهلها الصيد بكل أشكاله وأنواعه.

أنواع الصيد

للصيد أنواع عديدة، فمن رحلات الصيد ما تستغرق ساعات قليلة ويطلق عليها اسم "صيد الضهره" وهي عم طريق مراكب صغيرة يقودها حوالي 6 أفراد يقوموا بعملية "التجديف" إلى داخل المياه حوالي 150 مترا وتطرح بعدها الشباك في المياه مع رحلة العودة إلى الساحل حتى تصبح الشباك على هيئة نصف دائرة استقامتها على ساحل البحر بطرفين.

أما عن النوع الآخر الذي احترفه الآلاف من أهالي المدينة، هو صيد الهواة، ويتم عن طريق الفرد الواحد بسنارة الصيد، حيث يجلس على أحد الأماكن السالف ذكرها إن كان بالبحر أو البحيرة أو مياه قناة السويس والتي غالباً ما يتواجد الصيادون بها بالقرب من ميدان المعديات، ويقوموا بصيد الأسماك.

ويوجد أيضاً نوع آخر من الصيد وهو صيد المراكب الكبيرة الملحقة بمواتير والتي تستغرق رحلتها أيام داخل مياه البحر الأبيض المتوسط، ويقترب الفريق عليها الـ10 أفراد، وتخرج هذه المراكب العملاقة من ميناء الصيد على حدود مياه البحر ومجري قناة السويس الملاحي.

رحلة الاستيقاظ المبكر

اعتادت محافظة بورسعيد، على الاستيقاظ المتأخر كونها مشهورة بالتجارة، إلا أن الصيادين فيها يستيقظون مع ساعات الفجر، ليبدأوا يومهم في ساعات مبكرة بأولى الرحلات، مصطحبين ملابسهم التي يمارسون بها حرفتهم.

الوصول إلى البحر

أكد عبده الليلي، أنهم يخرجون إلى البحر في السادسة صباحاً بعد تجمعهم في مكان تواجد المركب، حيث أن ساحل بورسعيد مقسم إلى عائلات بطول حوالي 5 كيلومتر في أحياء "الشرق، العرب، المناخ، الزهور، والغرب".

وأوضح "الليلي"، أن الصيادين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تبدأ رحلتهم الأولى بتجهيز الشباك والقيام بغزلها "إصلاح القطوعات"، مشيراً إلي أنهم يقوموا بوضع الشباك على المركب وغزلها في حالة وجود أية "قطوعات" بها قبل الدخول إلي المياه، ومن ثم الدخول إلى عمق المياه ورمى الشباك ثم جمعها مرة أخرى على الشاطئ لحصد الأسماك، قائلا "الرزق على الله".

الرحلة الثانية

وأوضح صياد بورسعيد، أنه بعد انتهاء رحلة الصباح التي تبدأ بعد شروق الشمس، ويأتي بها رزق، تتكرر التجربة مرة أخرى لتبدأ الرحلة الثانية في الظهيرة وتستغرق حوالي 3 ساعات.

الحصاد ونهاية اليوم

تاني ثمرة تعب اليوم والمجهود والهناء الذي بتكبده الصيادين منذ بداية اليوم حتى نهايته بما يخرج لهم داخل الشباك من أسماك وبحريات، وأشار "الليلي" إلى أن الرزق على الله، فهناك يوم يحصل الصياد على 200 و 300 جنيه وهناك أيام لا يحصل على أموال لعدم وجود أسماك بالشباك.

يذكر أنه قد ارتبطت حرفة الصيد بمحافظة بورسعيد كونها إحدى المحافظات الساحلية التي تظل على البحر الأبيض المتوسط، وتشتهر قدامي عائلاتها بالصيد.

احد صيادين بورسعيد
احد صيادين بورسعيد

 

استعدادات الصيادين لرحلة الصيد
استعدادات الصيادين لرحلة الصيد

 

الصيادون يدفعون المركب بالمياه
الصيادون يدفعون المركب بالمياه

 

الصيادون يدفعون المركب
الصيادون يدفعون المركب

 

المركب داخل المياه بالبحر المتوسط
المركب داخل المياه بالبحر المتوسط

 

المركب لحظة دخولها المياه
المركب لحظة دخولها المياه

 

المركب ونزولها لمياه بحر بورسعيد
المركب ونزولها لمياه بحر بورسعيد

 

تحميل الشباك في المركب
تحميل الشباك في المركب

 

دفع المركب بالمياه في مياه البحر
دفع المركب بالمياه في مياه البحر

 

دفع المركب داخل المياه ببورسعيد
دفع المركب داخل المياه ببورسعيد

 

دفع المركب داخل مياه البحر المتوسط
دفع المركب داخل مياه البحر المتوسط

 

دفع المركب داخل مياه البحر
دفع المركب داخل مياه البحر

 

دفع مركب الصيد داخل مياه بحر بورسعيد
دفع مركب الصيد داخل مياه بحر بورسعيد

 

عم عبده الليلى
عم عبده الليلى

 

مراسل اليوم السابع خلال حواره مع الصيادين
مراسل اليوم السابع خلال حواره مع الصيادين

 

مركب الصيد ببحر بورسعيد
مركب الصيد ببحر بورسعيد

 

مركب الصيد داخل مياه البحر
مركب الصيد داخل مياه البحر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة