أكرم القصاص - علا الشافعي

منشدون صغار على درب الكبار.. مواهب أبناء العريش يبدعون فى أداء التواشيح وحفظ القرآن الكريم.. "ربيع ومحمد" صديقان يتغنيان بجمال النبى وحب الوطن.. وأمنيتهما أن يصبحا "محفظين" لكتاب الله وعمل حلقات بنظام الكتاتيب

السبت، 09 يناير 2021 03:56 ص
منشدون صغار على درب الكبار.. مواهب أبناء العريش يبدعون فى أداء التواشيح وحفظ القرآن الكريم.. "ربيع ومحمد" صديقان يتغنيان بجمال النبى وحب الوطن.. وأمنيتهما أن يصبحا "محفظين" لكتاب الله وعمل حلقات بنظام الكتاتيب الأطفال مع محفظهم للقرآن
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جذبت أصواتهم العذبة كل من حولهم وهم يؤدون التواشيح وقصائد المديح لكبار المنشدين، هم "ربيع عيد و محمد يوسف" من بين مجموعة من الأطفال والشباب من أبناء حى آل أبو جرير بمدينة العريش بشمال سيناء، تفوقوا فى إظهار مواهبهم، وإبداعاتهم فى حفظ القرآن الكريم وإنشاد التواشيح وقصائد المديح النبوية.

الصغيران ينطلقان فى إظهار مواهبهم فى الأداء الصوتى لكبار المنشدين من "زاوية الشيخ عيد أبو جرير الصوفية" وسط مدينة العريش، ويتعلمون فنونها وحفظها ضمن حلقات حفظ القرآن الكريم التى تنتشر فى منطقتهم، ويقوم بها عدد من المحفظين الشباب.

ومن جانبه، قال الطالب ربيع عيد، بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة السادات الإعدادية بنين بالعريش، إنه خلال حلقات تحفيظ القرآن التى يداوم على حضورها على يد محفظى القرآن تعلم الأناشيد الدينية والوطنية وأداء التواشيح.

وأضاف أنه حتى الآن استطاع حفظ 18 جزءا من القرآن وبدأ التعلم على يد الشيخ أحمد صوان بإجادة اللغة العربية تأسيسا كاملا وفى كل مرة يحفظ جزءا فى الدرس التالى، ويتم مراجعته قبل بداية كل درس جديد لنحو ربع من الجزء السابق تحفيظه له.

وأشار إلى أن أهم ما يحفظه ويردده هى التواشيح التى تتغنى بجمال النبى محمد عليه الصلاة والسلام وقصائد تتغنى بالوطن أشهرها قصيدة "إحنا رجالك يامصر".

ومن مبدعى نظم قصائد المدح النبوى الطالب "محمد يوسف" بالصف الأول الإعدادى، قال إنه منذ صغره وهو يداوم على سماع قصائد المديح لكبار مشايخ الطرق الصوفية ويحفظ جانب منها ويرددها كلما طلب منه ذلك، ويكون سعيدا وهو يرى سعادة من حوله بسماعها .

وأضاف أن قصائد المديح التى يرددها يحفظها عن ظهر قلب وهى قصائد تعدد مناقب النبي عليه الصلاة والسلام، وتبين أخلاقه وصفاته ومواقفه وتحمل عظة وعبرة.

وأكدا أنهم تجمعهما صداقة الدراسة وأيضا حلقات تحفيظ القرآن وأنهما كثيرا فى أثناء فترة اللعب يكون راحتهم فى ترديد ما يحفظون من القرآن الكريم والتواشيح وقصائد المديح.

وأجمعوا أن أمنيتهم فى المستقبل أن يصبحا محفظين للقرآن الكريم، وأن يقوما بعمل حلقات دراسية بنظام الكتاب خلالها يقومان برسالة هم يتلقونها الآن، وهى تحفيظ كتاب الله للصغار وأيضا تعليمهم أصول اللغة العربية وكذلك الإنشاد الدينى والوطنى .

 

الطفل محمد يوسف
الطفل محمد يوسف

 

الطفل ربيع عيد
الطفل ربيع عيد

 

اثناء حلقات حفظ القرأن الكريم
اثناء حلقات حفظ القرأن الكريم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة