البرىء الوحيد فى قضية فتاة المعادى يروى لتليفزيون اليوم السابع كواليس حكم إعدام المتهمين

السبت، 09 يناير 2021 08:00 ص
البرىء الوحيد فى قضية فتاة المعادى يروى لتليفزيون اليوم السابع كواليس حكم إعدام المتهمين البرىء الوحيد بقضية فتاة المعادى
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، بإجماع الآراء بإعدام المتهم الأول والثانى فى قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحى المعادى بالقاهرة، وبراءة المتهم الثالث بالقضية، حاور "اليوم السابع" الناجى الوحيد من حكم الإعدام محمد عبد العزيز، والذى كشف الكثير من الكواليس حول القضية، وكواليس حصوله على البراءة.

وكشف محمد عبد العزيز تفاصيل تلقى المتهمين الأول والثانى للحكم بإعدامهم، مستطرداً: "المتهمين قالولى أهلنا مستغنيين عننا ومحدش بيجيلنا، وأول ما سمعوا حكم إعدامهم، فضلوا طول الطريق يعاتبوا بعض كل واحد يقول للتانى أنت اللى وادتنى في داهية".

وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها "مريم" عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.

بينما اتهمت "النيابة العامة" المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة