شباب متطوعون يتسابقون لتوفير أجهزة أكسجين لمرضى كورونا بشمال سيناء.. فيديو

الخميس، 07 يناير 2021 01:28 م
شباب متطوعون يتسابقون لتوفير أجهزة أكسجين لمرضى كورونا بشمال سيناء.. فيديو شباب متطوعون يتسابقون لتوفير أجهزة أكسجين
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخل عدد من شباب مدينة العريش بشمال سيناء فى سباق لتوفير أجهزة توليد أكسجين، وممرضين للمساعدة فى علاج مرضى كورونا بالمنازل، بالتعاون مع نقابة تمريض شمال سيناء وفاعلى الخير.

وقال إسلام عروج، منسق المبادرة، إنه تم الانتهاء مساء الأربعاء، من توفير 4 أجهزة توليد أكسجين تستخدم فى المنازل لصالح المرضى بجهود تطوعية من أحد رجال الأعمال.

وأشار نقيب تمريض شمال سيناء، إلى أنه تم استلام الأجهزة عن طريق النقابة، وسيتم تحريكها على الأحياء بمعرفة ممرضين مختصين بعناوين معلنة، بحيث إذا احتاج لها مريض ما عليه سوى التواصل مع الممرض المسئول فى منطقته ليقوم بدوره بنقلها له وتشغيلها.

وأوضح حمدان شلبى، أحد شباب المبادرة أن ما قام به الشباب استكمله طاقم التمريض وهم ضمن صفوف جيش مصر الأبيض فى مواجهة جائحة كورونا، وأنهم سيكونون فى مقار عملهم يواجهون المرض فى المستشفيات، وخلال فترات الراحة يعملون متطوعين لخدمة مرضى العزل المنزلى.

وأشار محمد الخليلى، أحد الشباب المتطوعين، إلى أنهم بهذا الدور يوجهون رسالة من شمال سيناء أن الشباب ينجح فى أن يصل لخدمة الناس رغم كل الصعوبات، معربا عن تقديره لكل طاقم مديرية الصحة بشمال سيناء الذين شجعوهم على هذا الدور.

وأضاف أنه يأمل أن تعمم هذه المباردة فى كل مدن وأحياء وقرى مصر، وأن يكون للشباب دورا خلال هذه المرحلة الحرجة لمساعدة الدولة فى مواجهة الجائحة.

وتابع خليل الليثى، أحد الشباب، أنها ليست أول مبادرة لخدمة المرضى يقوم بها الشباب، وسبقها تنفيذهم عددا من المبادرات كان أهمها توفير قاعدة بيانات بالممتبرعين بالدم وإتاحة هذه القاعدة فى المستشفيات، حيث كل من يحتاج لدم يتصل بالمتبرع للحضور ممن سبق لهم تسجيل أنفسهم كمتبرعين بالدم تحت الطلب.

وأعرب الشباب عن أملهم أن يتواصل دعم أهل الخير ورجال الأعمال من كل محافظات مصر لمبادرتهم لتوفير كل احتياجات مرضى كورونا من أجهزة تنفس وأدوية وغيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة