التقى وزير الرى السوداني ياسر عباس، اليوم الأحد، سفيري ألمانيا وإسبانيا بالعاصمة الخرطوم، ضمن حملة دبلوماسية لشرح موقف بلاده بشأن سد النهضة.
وبحث لقاء عباس وسفير برلين بالخرطوم، طبقا لبيان صحفي، العلاقات القوية بين السودان وألمانيا، كما بحث نتائج زيارة الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير للسودان فى فبراير عام 2020، كأول زيارة لمسؤول غربى كبير للخرطوم منذ 35 عاما.
وأكد السفير الألمانى، وفق موقع "العين" الإماراتى، تفهم بلاده لموقف السودان من سد النهضة الإثيوبى، معربا عن أمله في أن تصل الدول الثلاث إلى حل سلمى يرضي جميع الأطراف.
وفي لقاء منفصل، قدّم وزير الري السوداني شرحا للسفير الإسباني بالخرطوم، لموقف بلاده الداعي لضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير المياه والرى والطاقة الإثيوبى سليشي بقلى، أن بناء سد النهضة يسير وفق الجدول الزمني الموضوع وعملية البناء تتقدم بشكل جيد.
خلال السنوات الماضية، خاضت مصر والسودان (دولتا المصب) مفاوضات شاقة مع إثيوبيا (دولة المنبع) للتوافق حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية.
وتعثرت المفاوضات أكثر من مرة كان آخرها نهاية العام الماضي فيما لم يتضح بعد سبل حلحلة الملف الذي مثل للدول الثلاث قضية أمن قومي.
ومطلع يناير الجاري، قال وزير الري والمياه الإثيوبي إن نسبة البناء في سد النهضة بلغت 78٪، من سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق .
