عادل عبد الله يكتب: العيب فينا ولا فى أغانى "ماكينات الرى"

الجمعة، 29 يناير 2021 01:16 ص
عادل عبد الله يكتب: العيب فينا ولا فى أغانى "ماكينات الرى" عادل عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما يغنى أى شخص داخل منزله مع نفسه ليس هناك ما يمنع، طالما لا يزعج أى شخص آخر، خاصة إذا كان صوته يشبه قطار الصعيد أو ماكينات الرى المزعجة، ولكن إذا امتد هذا الصوت ليقتحم حياة كافة الناس اليومية، وصاحبها متيقن أن صوته مزعج، بل ويقوم بعمل فيديو كليب وطرحه على يوتويب وصفحات مواقع التواصل المختلفة فهذا هو العيب.

ولكن حينما يسمعه البعض ويشيدون به أعتقد هذا هو العيب الأكبر، ويرفع عنه الذنب لأنه يجد من يستمتع بغنائه، بل يجد من يرقص على أغانيه، وحينئذ يبقى "العيب فينا" وهذا هو حالنا هذه الأيام.

تذكرت هذه الأحداث حينما وجدت أغنية جديدة للنجم الكبير على الحجار تم طرحها منذ أسبوعين تقريبا، ومشاهدتها على اليوتيوب لم تتعد 18 ألف مشاهدة، في الوقت الذى تتعدى أغانى أى شخص من أصحاب ماكينات الرى أو المهرجانات المليون فى أول يوم من طرحها.. أستحلفكم بالله هل يصح ذلك الكلام؟ أكيد لا.. إذن العيب فينا نحن، ولا نلوم إلا أنفسنا.

ولكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح، وهذه الماكينات التى تصول وتجول فى غفلة من الزمن لا بد لها أن تتوقف سواء بأيدينا أو بأيدهم، ولن تستمر الأرقام البالونية الكبيرة التي نراها على كليباتهم، لأنها مقياس وهمى، ولا بد لنا أن نعود إلى المسار الصحيح ونسمع ما عيشنا وتربينا عليه من أغانى لنجوم الزمن الجميل حليم وسومة وعبد الوهاب وفوزى وقنديل والعزبى ورشدى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة