كيف وظف محسن زايد السيناريو فى توصيل رسالته؟ .. فى ذكرى رحيله .. فيديو

الأربعاء، 27 يناير 2021 01:30 م
كيف وظف محسن زايد السيناريو فى توصيل رسالته؟ .. فى ذكرى رحيله .. فيديو محسن زايد
كتبت نوران جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم 27 يناير الذكرى الـ18 على رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محسن زايد، الذى ترك عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2003 عن عمر يناهز 58 عاما، إثر أصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد أن قدم 16 عملا بين السينما والدراما، قد يبدو ذلك رصيدا فنيا ليس بالكبير ولكنه استطاع من خلاله أن يترك بصمته الخاصة في عالم السينما والدراما المصرية.
 
كما اقترن اسمه باسم الأديب العالمى نجيب محفوظ دائما، حيث قدم عدد من أعماله الأدبية في الدراما المصرية، وكان من القلائل الذين استطاعوا أن يفهموا فلسفة محفوظ عن الوجود، واستطاع أن يقدم قصته حديث الصباح والمساء بحرفية شديدة، ومن أشهر ما قدمه للدراما "بين القصرين، السيرة العاشورية، حديث الصباح والمساء، الحرافيش، ليلة القبض على فاطمة"، وفى السينما "حمام الملاطيلى، السقا مات، إسكندرية ليه، قهوة المواردى"، بالإضافة إلى فيلم فرحان ملازم أدم الذى أنتج بعد وفاته.
 
وفى إحدى البرامج التلفزيونية التي حل فيها ضيفا على شاشة التلفزيون الأردنى بعد عرض مسلسله ليلة القبض على فاطمة، تحدث الكاتب والسيناريست محسن زايد عن رسالته التي أراد أن يوصلها إلى الجمهور من خلال أعماله، موضحا أنه يعتقد أن هناك نوعان من كتاب السيناريو قائلا" أنا بتصور أن هناك نوعان من كتاب السيناريو في العالم كله، نوع محترف يجيد حرفة السيناريو كحرفة، يعرف يكتب سيناريو إزاى، وفيه نوع تانى له رسالة أو معتقد أنه له رسالة عايز يوصلها، بيستخدم السيناريو وسيلة عشان يوصل رسالته، أنا بفضل الله بنتمى للنوع الثانى".
 
 
كما أوضح الكاتب الراحل خلال اللقاء أن معظم المخرجين الذين تعامل معهم في أعماله  استطاعوا أن يقتربوا من رؤيته بشكل كبير، مثل المخرج صلاح أبو سيف في فيلم" السقا مات"، والمخرج يوسف مرزوق في مسلسل "عيلة الدوغرى"، والمخرج محمد فاضل في مسلسل "ليلة القبض على فاطمة".|
 
وعلق على تقديمه أعمال قليلة خلال مشواره الفنى الذى اقترب من الـ20 عاما أي بمعدل عمل كل عام على سبيل التقريب، قائلا" أنا أبقى سعيد لو قدمت كل سنة عمل، لكن مثلا ليلة القبض على فاطمة أستغرق 3 سنوات، البطء مش دليل إيجادة على فكرة، لكن للأسف أنا إيقاعى كده في الكتابة يعنى، البطء أو تباعد الفترات الزمنية للأعمال عن بعضها يمكن لأنى أحب أن أتوحد أنا وعملى اللى بتعرضله، أتوحد فيه أعيشه تماما، أنا ببقى عايش شخصياتى وأنا بكتبها، وبحبها جدا، لما ده بيحصل وبحس إنى لازم أروح على المكتب و أكتب، بكتب".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة