بسنت نور الدين لـ"live مع As3ad": أنا رايقة فى نفسى أصنع الفيديوهات بشغف وحب وأفتخر بأننى حفيدة الفراعنة.. وتؤكد: تجاوزت تجربة الزواج والطلاق بـ"الرضا".. وأنا "مرشدة" والإشارة بـ"طليقة معز مسعود" قلة أدب

الأحد، 24 يناير 2021 09:34 م
بسنت نور الدين لـ"live مع As3ad": أنا رايقة فى نفسى أصنع الفيديوهات بشغف وحب وأفتخر بأننى حفيدة الفراعنة.. وتؤكد: تجاوزت تجربة الزواج والطلاق بـ"الرضا".. وأنا "مرشدة" والإشارة بـ"طليقة معز مسعود" قلة أدب المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد
كتبت نهير عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد الله على موهبة تبسيط المعلومة وحكيها بشكل شيق.. وأكره التدخل في حياتي الشخصية

حلت المرشدة السياحية بسنت نور الدين، ضيفة ببرنامج live مع As3ad، الذي يقدمه الزميل محمد أسعد على الصفحة الرسمية لـ"اليوم السابع" على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، مساء اليوم السبت، وإعداد نهير عبدالنبي.

تحدثت "بسنت نور الدين" عبر اللايف عن تحضيرها لفيديوهات جديدة من محافظة الأقصر قائلة، "أتواجد في الأقصر حاليا، وهي مكان من أجمل أماكن الدنيا من وجهة نظري، فالناس تشعر بالبرد، ولكنني الآن أرتدي صيفي، فالجو هنا ربيعي في الأقصر".

وأضافت، "سافرت للأقصر للمذاكرة ومراجعة معلوماتي عن الآثار الموجودة هناك، بالإضافة لإعداد بعض الفيديوهات عن أجمل الأماكن السياحية هناك، والتي سأطلقها قريبا على قناتي على اليوتيوب، وأتمنى أن تعجب الجمهور".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Youm7 (@youm7)

وعن كواليس اختيارها من قبل منصة "جوجل للفنون والثقافة"، بالتعاون مع "مركز البحوث الأمريكى" لإجراء حوار مع عالمة الآثار المصرية، الدكتورة ياسمين الشاذلى، بمناسبة تعاونهما لإطلاق مشروع الحفاظ على تاريخ وتراث مصر المتنوع قالت "بسنت نور الدين"، "سعيدة جدا باختيارى من كيانين كبار مثل جوجل للفنون والثقافة، ومركز البحوث الأمريكى، لإجراء هذا الحوار المهم، فهما التفتا لمجهودى بأدواتى البسيطة التى أوصل بها معلومات عن الآثار للجمهور، وقدّروه واختارونى، فالاختيار بمثابة تقدير وتكريم لى، فالتكريم بالنسبة لى ليس مجرد جوائز، ولكن التقدير الحقيقى هو تقدير المجهود".

وتحدثت "بسنت نور الدين" أيضا عن مشاركتها فى مبادرة "اتكلم عربي" بالتعاون مع وزارة الهجرة قائلة، "أحب اللغة العربية كثيرا، فهناك أناقة وشياكة أشعر بها عندما أتحدث باللغة العربية الراقية، خاسر من لا يتحدث باللغة العربية، وأنا سعيدة بمشاركتى مع وزارة الهجرة فى هذه المبادرة، فهذا تعاون مهم وكبير بالنسبة لى، فنحن نذكر الناس بجمال اللغة العربية، وبأصلنا وبثقافتنا، ونشجع المغتربين على التحدث باللغة العربية وتذكير أبناؤهم بالتحدث باللغة العربية، فالرسالة وراء هذه المبادرة جميلة جدا".

وعن شعور الناس بغيابها لفترة عن مواقع التواصل الاجتماعى قالت "بسنت نور الدين"، "أحب الرواق والهدوء، وأحب عندما أفعل أى شيء أن أفعله بحب وشغف كبيرين، كما أننى أبذل مجهود فى كل ما أقدمه، ولهذا إنتاجى قليل، فالناس تشعر أننى أغيب، ولكننى لا أغيب، هذه فقط هى طبيعة شخصيتي".

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (1)

أوضحت "بسنت نور الدين" الأسباب التى ساعدت على نجاحها كيوتيوبر قائلة، "فن اختيار المعلومة التى ستقدمها للناس مهم جدا، بالإضافة إلى طريقة تقديم المعلومة، إذا كنت ستعرضها كدرس فى فصل، أو تقديمك لها من خلال قصة شيقة، كما أننى أتحدث عن معلومات أحبها، وتعبت لكى أعرفها، وانبهرت عندما علمتها، وأريد للناس أن تعرفها مثلى، والشعور الذى يخرج من القلب يصل للقلب".

وأضافت، "الطريقة المبسطة والشيقة التى أقدم بها المعلومة للناس، هو ما يجذب الكبار والصغار لسماع المعلومة منى، وأحمد الله عز وجل لأن أعطانى هذه الموهبة، موهبة تبسيط المعلومة وحكيها بشكل شيق".

وأعلنت عن حبها الشديد للمتحف المصرى قائلة، "أنا مرشدة سياحية فى الأصل، وهذه هى مهنتى، وحضرت عديد من محاضراتى فى المتحف المصرى، ولذلك أشعر بأننى متعلقة جدا به، وعندما كنت أذهب إلى المتحف مع الأجانب كنت أسمع عدد من التعليقات مثل، الدنيا حر، لماذا لا يوجد تكييف؟، أو لماذا لا تعرض الآثار بشكل منظم، ولماذا لا يوجد سهولة السير لأصحاب الإعاقة، فكان لدى شغف وحلم لأن يتم إصلاح كل ذلك، ولذلك فرحت كثيرا بما يتم إنجازه فى المتحف المصرى الكبير".

وأكملت، "عندما قمت بعمل فيديو عن المتحف المصرى الكبير، ساعدنى الجميع، فحدث تضافر جميل بينى وبين إدارة المتحف المصرى الكبير، وشركات الإنتاج أيضا، ووفروا لى كل شيء أحتاجه، وهذا الفيديو أضعه فى أول سيرتى الذاتية من شدة فخرى وحبى للمتحف المصرى الكبير، والجميع يأت بعد ذلك".

وعن النجاح الذى حققه فيديو تصويرها للناس فى محافظات دمياط قالت "نور الدين"، "لفيت أماكن كثيرة فى مصر، وشعرت بالذوبان فى المحافظات المختلفة من شدة ترحالى فيها، وتعرفت على مهن وثقافة كل محافظة، ولهذا قررت أننى عندما أصور معلم من المعالم، سأقوم بتصوير البشر، فالناس هم من يصنعون الآثار، ولهذا عندما ذهبت إلى دمياط، قمت بتصوير الناس، ومهنهم، وهذا ما أفعله الآن فى محافظة الأقصر، فأنا أقوم بالتصوير مع الناس وعاداتهم وأنشطتهم".

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (2)

أشارت "بسنت نور الدين" إلى سعادتها بحضورها لاكتشاف سقارة قائلة، "اكتشافات سقارة بأيادي مصرية شيء مشرف للغاية، فالاستعانة بالكفاءات المصرية شيء جيد، والاكتشاف نفسه مذهل، فألوان الآثار رائعة، وكأنها ملوّنة الآن، بالرغم من أنها مدفونة هناك منذ 3500 عاما، فبداخلي فخر كبير أنني حفيدة الفراعنة".

وعن العوامل التي تحدد تصويرها لمعلم من المعالم بالذات قالت "نور الدين"، "مدى إحساسي وحبي للمعلومة هم من يحددان ذهابي إلى آثر معين والتصوير فيه، فعندما اتأثر بمعلم معين، يولد بداخلي الشغف لكي أتحدث عنه، فالشغف والتأثر هو أكثر شيء يحدد ما الذي سأقوم بتصويره والتحدث عنه".

وتحدث "نور الدين" عن خطتها الخاصة للمساهمة في تنشيط السياحة خلال الفترة القادمة قائلة، "أحاول أن أوقف روقاني خلال الفترة القادمة، لأنني أسعى إلى تقديم فيديوهات أكثر، لكي يعرف الناس معلومات أكثر عن الآثار ويقوموا بزيارتها.

وأحدث مشاركة "بسنت نور الدين" في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضجة كبيرة، مازال يتحدث بعض الناس عنها إلى الآن، ولهذا تحدثت عن كواليس اختيارها في الحفل قائلة، "علمت بمشاركتي في مهرجان القاهرة السينمائي قبلها بأيام قليلة، حيث قالوا لي أن أشارك كواجهة للسياحة، ورحبت بهذا الأمر جدا، وبأن الفكر أصبح مختلفا، فصناعة السينما تساعد بشكل غير مباشر على تنشيط السياحة، ويجب أن ننتبه لهذا الأمر، وسعدت بأن هناك فكر منفتح وجميل عن السياحة".

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (3)
 

وعن كونها أصحبت الأكثر بحثا على جوجل بعد مشاركتها بالمهرجان قالت "الموضوع كان بسيط جدا، وارتديت فستان بسيط جدا، وقمت بالسير على السجادة الحمراء بفستاني، لكي أقول أنه ليس شرطا ارتداء فستان بآلاف الجنيهات في المهرجانات، هذه كانت رسالة أردت توصيلها للناس، ولم أكن أتخيل أن أصبح بعدها الأكثر بحثا على جوجل، ولا أعلم لماذا حدث ذلك، وليس لدي مانع أبدا من حضور مهرجان الجونة، ليه لأ؟".

وأكملت، "تعرفت على جميلة عوض وأحمد فهمي من خلال المهرجان، فأنا أخجل من التصوير مع فنانين مشهورين لكي لا أقطع خصوصيتهم، ولكن جميلة وفهمي هم من جاءوا للتحدث معي، وقالوا لي أنهم يحبوني، فهم قضوا على خجلي، وهذا شيء أسعدني كثيرا".

وتحدثت عن قرارها بعدم الرد عن الانتقادات السلبية التي تواجهها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة، "من انطوى قلبه على حق سيرى الحق، ومن انطوى قلبه على باطل سيرى الباطل، ولهذا لا أرد على التعليقات السلبية، ولم أرد على انتقادات حضوري للمهرجان بالفعل، بل رددت على انتقادات صورتي مع الفنانة جميلة عوض، لأنها ضيفتي في صفحتي، ولا يصح لأحد انتقادها، فالحكم على الناس ليس من شأننا، وليس لأني محجبة سأدخل الجنة، وغيري محجبة لن تدخل الجنة، فهذا لا يصح، ولهذا رددت، أنا أرى جميلة أنها بالفعل جميلة، وأحب أن يراها جميعا كذلك".

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (5)
 
وعن ما إذا كانت تشعر بأن حجابها يقف عائقا بينها وبين الحصول على بعض الفرص العملية قالت: العائق هو فكر الانسان، فلم أضع يوما في حسباني أن حجابي عائق بالنسبة لي، ولهذا لم يصبح عائقا لي أبدا، فأنا أفعل كل ما أريد فعله، أسافر وأركب عجل وأعمل، وإذا ضاعت مني بعض الفرص بسبب الحجاب، ونادرا ما يحدث ذلك، فهذا لأن الآخر فكره ضيق، وهو الخاسر لأنه خسرني، ولست أنا الخاسرة".

أما عن حديثها عن ظاهرة خلع الحجاب فقالت "لم أتحدث عن ظاهرة خلع الحجاب، ولكنني تحدثت عن جهاد النفس لخلع الحجاب، فأنا لم انتقد من يخلع الحجاب، ولكنني انتقدت من ينتقدوهم، فهي طاعة صعبة، ولا يجب أن نقسو على من يخلعه، ونحن لا نرتديه منعا للمعاكسات، فجميعها نتعرض للمعاكسة بالرغم من ارتدائنا للحجاب".

وأوضحت سعادتها بأن الناس يقولون أنها تشبه أبلة فضيلة قائلة، "عشت فترة طويلة في السعودية ولم يكن لديّ راديو هناك، فلم أكن أعلم من هي أبلة فضيلة، ولكنني تعرفت عليها من أصدقائي عندما تم تشبيهي بها، وهو تشبيه سعيدة به جدا".

وتحدثت بصراحة عن رفضها لتدخل الجمهور في حياتها الشخصية قائلة، "أكره فكرة أن يتدخل الناس في حياتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا شيء لا يوجد فيه أي إحساس، فاستباحة الحياة الشخصية لأي شخص لأنه مشهور شيء خاطيء، ولا يوجد أي مبرر له، ومازال يضايقني إلى الآن".

وعن قوتها لتجاوز محنة طلاقها من الداعية معز مسعود علنا قائلة، "تجاوزت هذه التجربة بالتعلق بربنا سبحانه وتعالى، وبعشمي فيه بأنه سيجعلني قوية وسأتجاوز كل شيء، كما أنني رضيت بقضاء الله وقدره، والرضا ليس له علاقة بعدم الحزن، فالحزن شعور انساني، ولكنني رضيت بالقدر، وضغطت على نفسي، فليس معنى أنني حزينة أنني لا أكل، ولا أرى أصدقائي، وهذا أنصح به كل من يمر بتجربة سيئة، تناول الطعام وأنت لا تريد الأكل، أخرج مع أصدقائك وانت لا تريد الكلام، ولكن أفعل ذلك، حتي تستطيع الخروج من محنتك".

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (6)

وأكملت "استمريت في الضغط على نفسي، وممارسة عاداتي اليومية، في البداية لم تكن سعادتي حقيقية، حتى ودعت الحزن، ومرت المحنة، وأصبح ما ترونه الآن حقيقيا".

وصفت "بسنت نور الدين" الإشارة لها في بعض الصحف بأنها طليقة الداعية معز مسعود بأنها "قلة أدب" قائلة، " الإشارة لي في الصحف أو من الناس على أنني طليقة معز مسعود هو قلة ذوق، وانعدام للأدب، فاختزال شخصية انسان في حالة اجتماعية شيء بشع، أنا انسان نجحت كمرشدة سياحية وكبلوجر، ولديّ ألقاب كثيرة، ولا يمكن لأحد أن يختزلني في حالتي الاجتماعية، دي قلة أدب".

وأضافت، "يعجبني عندما تعرض أي صحيفة هذا اللقب بشكل مشين لزيادة المشاهدات، أن الناس هي من ترد عليهم، وتقول لهم أنني بلوجر معروفة ومرشدة سياحية ناجحة، الفتوا الانتباه دون استباحة حياة الآخرين، لا يوجد دين أو قانون يستبيح حياة المشاهير، لأنهم فقط مشهورين".

أجابت عن أسئلة الجمهور، موضحة أن هناك بالفعل بعض الأشخاص يقولون لها أن صوتها جميل، ولكنها ترى أنه يصلح فقط للغناء في الحمام، كما أشارت إلى حبها الكبير للمطربة فيروز، وصرحّت بأن أكثر المحافظات التي تحبها هما محافظتيّ الأقصر وأسوان، حتى أنها تتمنى أن تقضي بقية حياتها هناك.

المرشدة السياحية بسنت نورالدين والزميل محمد أسعد (7)

برنامج live مع As3ad، يقدمه الزميل محمد أسعد، عبر الصفحة الرسمية لـ"اليوم السابع" على إنستجرام، يستضيف خلاله عددًا من المشاهير من نجوم الفن والرياضة والمجتمع، عبر خاصية "لايف"، ليكون منصة لتبادل الحديث والتفاعل مع الجمهور والإجابة على أسئلتهم.

ونجح البرنامج خلال الفترة الماضية في استضافة عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع من مصر والوطن العربي، أبرزهم النجمات هند صبري، ودرة، وبلقيس، وهبة طوجي، وفايا يونان، ومي سليم، وكارمن سليمان، ومحمد نور وآمال مثلوثي، ومينا عطا، وأحمد جمال، والمنشد الديني مصطفى عاطف، والممثلين الشباب أحمد حاتم وإسلام إبراهيم ورامز أمير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة