كشفت جامعة القاهرة عن أنه منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة وعلى مدار الـ 3 سنوات الأخيرة، مشاركة فعالة بالمبادرات القومية والعربية والأفريقية، وإطلاق العديد من المبادرات، وحملات التوعية، والقوافل الطبية، من خلال تقديم جميع إمكاناتها البشرية والمادية، وذلك انطلاقًا من الدور المجتمعى والتنموى والخدمى للجامعة ومسئولياتها تجاه المجتمع بمختلف قطاعاته.
وخلال الـ 3 سنوات الماضية شاركت جامعة القاهرة فى المبادرات القومية والأفريقية، وأطلقت المبادرات الثقافية والتوعوية والصحية والبيئية، وأطلقت العديد من القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والتمريضية، ونظمت الحملات الصحية التوعوية، وأصدرت الأدلة الاسترشادية.
وفى عامى 2018 و2019 أطلقت جامعة القاهرة 22 قافلة طبية، و13 قافلة بيطرية، و8 قوافل فى التمريض، و3 قوافل زراعية، ودربت الجامعة 345 فردًا فى ورش ومعامل الجامعة على الصناعات المختلفة ضمن مبادرة صنايعية مصر، كما نظمت عددًا كبيرًا من الندوات فى مواجهة ظاهرة تعاطى وإدمان المخدرات ومكافحة الإرهاب والتطرف الفكرى والتوعية بجائحة فيروس كورونا، كما أنشأت 14 وحدة للأمن والسلامة والصحة المهنية فى الكليات، وأنشأت لأول مرة وحدة لرصد ودراسة المشكلات المجتمعية.
وأوضحت الجامعة أن الخشت أطلق العديد من مبادرات جامعة القاهرة منذ أغسطس 2017، فى إطار مشروع تطوير العقل المصرى وتغيير طرق التفكير، ومنها "إنشاء مركز للدعم النفسى وإعادة بناء الذات" بهدف التصدى لحالات الانتحار بين الشباب، و"الفن فى الشارع" لعمل رسومات ولوحات فنية على الجدران، وتزيين الأسوار الخارجية، ونشر الأعمال الفنية البصرية، و"خذ كتابا وضع كتابا" لتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع على الكتب والمجلات والإصدارات الصحفية، وتثقيف أنفسهم، وتدوير الكتب والمجلات، و"أصدقاء المدينة" لرفع كفاءة ومهارات طلبة وطالبات المدن الجامعية من خلال دورات تدريبية فى عدة مجالات منها التنمية البشرية، والحاسب الآلي، واللغات.
وشاركت جامعة القاهرة فى العديد من المبادرات القومية منذ أغسطس 2017 وحتى الآن، ومن بينها مبادرة "حياة كريمة" لرعاية الفئات والقرى الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم من خلال اقامة نحو 90 معرضًا للملابس للطلاب بأسعار رمزية، ومبادرة "بناء الانسان المصري" لعرض رؤى الشباب لكيفية بناء الانسان المصرى مجتمعيًا وثقافيًا وصحيًا ورياضيًا وتعليميًا، و"صنايعية مصر" لتوسيع قاعدة أصحاب الحرف والصناعات، من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مجانية فى شتى الحرف، كأعمال النجارة والسباكة والنقاشة وأعمال الكهرباء، والتكييف والتبريد.
وكان للجامعة دور ملموس فى مبادرة "وثيقة امان" من خلال انضمامها لنظام التأمين على الحياة للعمال حفاظًا على حقوق تلك الفئات، وافتتحت أول مقر دائم لمكافحة الادمان وتعاطى المخدرات بالجامعات المصرية للمساهمة بفعالية فى صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي.
وساهمت فى مبادرة "100 مليون صحة" ومكافحة "فيروس سي" والتقليل من قوائم الانتظار بالمستشفيات والأمراض غير السارية، حيث تعاونت الأطقم الطبية بالجامعة مع وزارة الصحة والسكان فى الكشف على الطلبة والطالبات، وتم عقد العديد من الندوات والمحاضرات التى تضمنت شرحًا تفصيليًا لمجموعة حملات الكشف المبكر عن أمراض فيروس سى والكشف عن السمنة والتقزم، والتعريف بطرق العدوى وكيفية الوقاية منها باتباع الطرق الصحية واستخدام الأدوات الشخصية.
وأطلقت الجامعة برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال تأهيل الشباب المقبلين على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتماسك الكيان الأسري، بالإضافة إلى اطلاق مشروع "مصر خضراء" لزراعة مليون شجرة مثمرة خلال 4 سنوات.
وساهمت جامعة القاهرة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة فى العديد من المبادرات العربية، ومن بينها مشاركة 8 أطباء من أستاتذة طب قصر العينى ضمن الفريق الطبى المصرى لدعم الشعب اللبنانى بعد حادث مرفأ بيروت، وشاركت بقوة فى مبادرة "بالعربي" التى أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، للارتقاء باللغة العربية والدعوة إلى التمسك باستخدامها.
كما ساهمت الجامعة فى المبادرات الأفريقية بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى عام 2019، ومن أهمها إطلاق "مشروع 1000 قائد افريقي"، الذى تقدم له أكثر من 5 آلاف شاب من 34 دولة أفريقية، ومبادرة "أفريقيا تتكلم العربية" بهدف تعليم 1000 أفريقى للغة العربية، كما تم تحويل كلية الدراسات الأفريقية إلى بيت خبرة أفريقية وتطوير دورها فى دعم التوجهات القومية نحو أفريقيا.
كما نجحت الجامعة فى إطلاق مبادرة لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع، تضمنت العديد من الفعاليات منها قيام كلية العلاج الطبيعى بعمل دورة تدريبية فى تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، و«هنجملها» لنشر الوعى البيئى بين طلاب الجامعة ومكافحة الاحتباس الحرارى، وزراعة 500 شجرة مثمرة داخل الحرم الجامعى والمدن الجامعية، ومبادرة توعية بأصحاب متلازمة داون بكلية الآداب قسم الاجتماع.
وأطلق الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة مبادرة لتطوير اللغة العربية، بهدف تطوير اللغة القديمة والوصول إلى رؤى جديدة تواكب تطور العلوم والمتغيرات الاجتماعية والثقافية، فى إطار تطوير العقل المصرى بوصف اللغة صورة الفكر وبدونها لا يمكن إحداث نهضة فكرية حقيقية، ولتطبيقها وتنفيذ محاور المبادرة أسست الجامعة مفوضية اللغة العربية.
ونظمت جامعة القاهرة العديد من حملات التوعية، من بينها حملات للتوعية بفيروس كورونا المستجد وأعراضه وطرق الوقاية منه والأماكن التى تتجه لها الحالات المشتبه بإصابتها من منتسبى الجامعة.
وأطلقت الجامعة العديد من الحملات الخاصة بالمرأة، فى إطار اهتمام الجامعة بالمرأة وتمكينها ودعم دورها الفعال فى المجتمع، من بينها حملة "صحتك ثروتك" للكشف الطبى على السيدات بالمجتمع الجامعى وتوعيتهن بسرطان الثدي، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمى للتوعية بسرطان الثدي، وحملة الكترونية للتوعية بالعنف الرقمى ضد المرأة وطرق الحماية منه.
كما أطلقت الجامعة حملة "الـ 16 يوما" لمناهضة العنف ضد المرأة، للتوعية بضرورة تغيير طريقة التفكير تجاه المرأة وترسيخ أن التعليم الجامعى آمن للجميع، وحملة توعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تم خلالها الكشف على نحو 95 سيدة وفتاة من الطالبات والموظفات والعاملات وتوعيتهن بطرق الكشف المبكر.
ونجحت حملة "صحتك يا شباب" فى الكشف بالمجان على فئات المجتمع الجامعي، وأمراض السكر والضغط والسمنة وسرطان الثدي، وقياس الوزن والطول وحساب مؤشر الكتلة، وتقديم التوعية الصحية، وتحويل الحالات المرضية للجهات المختصة لتلقى العلاج، كما أطلقت حملات للتوعية الخاصة بمكافحة الإدمان وتعاطى المخدرات بهدف نصح وإرشاد الطلبة بخطورة التعاطى والنتائج السلبية التى تنتج عن التعاطي، وتدشين عبارة "أنت أقوى من المخدرات".
ونجحت القوافل الطبية الشاملة التى أطلقتها الجامعة فى إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة، واجراء العمليات الجراحية، وتوزيع المواد الغذائية والبطاطين والمستلزمات المدرسية، على الأسر الأكثر احتياجًا، والكشف على الحيوانات وعلاجها، والتوعية فى مختلف المجالات الصحية والزراعية وغيرها.
وأصدرت الجامعة العديد الأدلة الاسترشادية والتوعوية خلال فترة جائحة كورونا، ومن بينها دليل التوعية بفيروس كورونا المستجد، ودليل كورونا للمنشآت الصحية، والدليل الاسترشادى لقواعد العزل المنزلى لمصابى كورونا المستجد من منسوبى الجامعة، ودليل إجراءات التعايش مع كورونا، ودليل المنشآت الجامعية للتعامل مع فيروس كورونا.
وأصدرت الجامعة أيضًا الأدلة لطلابها لدعمهم وتوعيتهم فى مختلف الجوانب، مثل دليل الدعم والإرشاد النفسى لطلاب الفرق النهائية، بهدف تقديم المساندة النفسية لهم خلال فترة امتحانات.
كما تهتم الجامعة بإعداد أدلة فى نطاق الدليل المصرى للتعامل الأخلاقى مع حيوانات التجارب فى التعليم والبحث العلمى يتضمن مبادئ رعاية واستخدام الحيوانات فى الأنشطة العلمية، وإعداد الميثاق الأخلاقى لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
