عادل السنهورى

إبداع "المتحدة للخدمات الإعلامية" وتسويق المعالم المصرية

السبت، 02 يناير 2021 12:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في مرات عديدة وفى سنوات سابقة كانت أمنيتنا أن يكون لدينا جهاز او شركة إعلامية قوية يمكن من خلالها وبأسلوب علمي متطور تسويق ما تملكه مصر من معالم سياحية وحضارية ومواقع آثرية وتراثية في كل أنحاء العالم وفى المحافل الدولية المتخصصة. ليس فقط لتحسين صورة مصر وهى المرحلة التي ينبغي أن نتجاوزها وانما لتصدير صورة إعلامية وذهنية مغايرة ومختلفة عن مصر الجديدة التي حققت في أقل من 6 سنوات نهضة عمرانية مهولة في كافة المجالات وشهد لها العالم لتضاف الى نهضة مصر القديمة.
 
الاحتفال الرائع والمدهش بالعام الجديد 2021 بأضخم عروض للألعاب النارية من كوبري "تحيا مصر" أو جسر روض الفرج وبمستوى عالمى رائع يضاهى الاحتفالات العالمية التقليدية برأس السنة في المدن العالمية التقليدية مثل سيدني ودبي وباريس ولندن ونيويورك لتنضم القاهرة في العام الحالي والأعوام المقبلة الى المعالم الشهيرة والمعروفة باحتفالات رأس السنة.
 
والفضل لابد أن نعزوه لأهله، وأهله هنا هي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة المايسترو تامر مرسي التي فكرت وخططت ونفذت الاحتفالات الاضخم في العالم فوق اجمل معلم عمراني وسياحي في مصر في العامين الأخيريين وهو جسر تحيا مصر ولأول مرة لتضعه على خارطة المعالم السياحية الكبرى في العالم 
 
وللإنصاف فقد نجحت الشركة وفريق العمل الرائع وبامتياز في الاعداد والتنفيذ لدرجة أبهرت كل من تابع الاحتفالات بالأمس وجعلتنا نشعر بالفخر بأن هناك في مصر كوادر فنية قادرة على تحمل المسئولية في كل المواقع والفعاليات وليؤهلها بأن تكون هي الشركة الإعلامية المتصدرة للفعاليات والمناسبات العالمية لتصدير صورة جميلة عن مصر وعن معالمها في كل مكان ولعلها تكون بداية حقيقية وصحيحة لفكرة " تسويق مصر وقوتها الناعمة السياحية والحضارية" وهى فكرة تستحق الاهتمام بها والانفاق عليها وفق أسلوب علمي.
 
هناك دول بنت سمعتها بل وحضارتها الحديثة على الصورة وعلى الانفاق السمعة السياحية والاقتصادية بخطط تسويقية وترويجية قصيرة وطويلة المدى حتى نجحت في تحقيق العائد الأكبر من وراء تلك الخطط. ولا يمكن انكار ان دبي- على سبيل المثال- تعتبر نموذجا جليا وواضحا على هذا النجاح.
 
لدينا الآن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تقود الاعلام المصري منذ عدة سنوات قليلة وتركت بصمة واضحة بالأعمال الدرامية الضخمة التي كان لها أكبر الأثر داخليا وخارجيا مثل مسلسل "الاختيار" وفيلم " الممر" ثم احتفال جسر تحيا مصر الذى شاهده بانبهار العالم بالأمس.
 
القضية مهمة ولا يصح التقليل من شأنها، فالتسويق والاعلام هما أهم أدوات العصر لتصدير الصورة السياسية والاقتصادية والسياحية والحضارية أيضا. ومصر لديها الكثير والكثير لتصديره عبر اعلام قوى وخطط تسويق وترويج علمية في النهضة القديمة والحديثة والنهضة العصرية الحالية من الإسكندرية وحتى أسوان. 
 
اختيار كوبري تحيا مصر أو محور روض الفرج هو اختيار ذكي لأنه يعد أعرض كوبرى مُلجم على مستوى العالم بجانب أنه يضم أكبر فتحة ملاحية عبر نهر النيل تسمح بمرور الفنادق العائمة الكبرى، وممشى زجاجي بطول الكوبري للمواطنين. وهو جسر يربط بين ميدان الخلفاوي بشبرا ويمتد للجهة المقابلة من النيل بجزيرة الوراق ويبلغ ارتفاع أعمدة الجسر 96 متراً عن سطح الماء كما يصل عرض الجسر في المنتصف 67.3 متر، وعرض الفتحة الملاحية 300 متر، ويرتكز على 6 أعمدة 3 بالجهة الشرقية و3 بالجهة الغربية، في حين يبلغ إجمالي وزن الهيكل المعدني العلوي 10 آلاف طن. وإقامة الاحتفال برأس السنة عليه سيحوله الى معلم سياحى عالمي يجب استغلاله واستغلال المنطقة من حوله.
 
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قامت بضربة البداية الموفقة للغاية وبإبداع وادهاش، ويحملها ذلك مسئولية كبيرة وأظن أنها قادرة عليها باذن الله.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة