وجه حزب المحافظين البريطاني تحذيرا لرئيس الوزراء بوريس جونسون من أنه يسير في مسار تصادمي مع جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب الذي من المقرر ان يبدأ فترة ولايته خلال أسبوع، بعد أن هدد بخرق اتفاقية خروج أخرى من الاتحاد الأوروبي.
قالت صحيفة الاندبندنت ان جونسون تعهد بتطبيق المادة 16 من بروتوكول أيرلندا الشمالية لانقاذ محلات السوبر ماركت من نفاد البضائع والسلع الغذائية من الارفف واصفا الامر بانه "البيروقراطية سخيفة"، لكن سايمون هور ، النائب عن حزب المحافظين قال: "من شأنه أن يلحق ضررا كبيرا باتفاقية الجمعة العظيمة ... ويلحق الضرر بالعلاقة بين بلدنا والولايات المتحدة."
طلب من رئيس الوزراء "ضمان" تمديد فترة السماح - لكنه بدلًا من ذلك قام بالتركيز على تأثير البروتوكول الذي وقع عليه، وقال: "يمكنني بالتأكيد أن أضمن أنه، إذا كانت هناك مشاكل خطيرة في إمداد المتاجر الكبرى في أيرلندا الشمالية - بسبب بعض البيروقراطية التي أسيء تطبيقها - فإننا ببساطة سنمارس المادة 16 من البروتوكول".
ويتعلق بروتوكول 16 "بالضمانات" وآلية وضعها موضع التنفيذ. غالبًا ما توجد مثل هذه الضمانات في الاتفاقيات التجارية وتسمح لكل طرف باتخاذ تدابير أحادية الجانب استجابة لتأثير سلبي غير متوقع ناشئ عن الاتفاقية، حيث تتيح للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعمل من جانب واحد إذا كان تطبيق البروتوكول يؤدي إلى "صعوبات اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية".
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ، محذرًا من أن ذلك سيقضي على حلم لندن بإبرام صفقة تجارية بين الولايات المتحدة وبريطانيا - قبل أن يتراجع جونسون في ديسمبر.
على الجانب الاخر أصر رئيس الوزراء على أن التجارة في البحر الأيرلندي كانت "أفضل بكثير مما توقعه البعض، فالأمور أكثر سلاسة" في تقديم الدليل إلى لجنة الاتصال في مجلس العموم، وقال إن المشاكل "هي إلى حد كبير أسئلة صغيرة قابلة للحل والتي نتناولها واحدة تلو الأخرى - لكن هيلاري بين ، رئيسة حزب العمال في لجنة مجلس العموم لبريكست ، حذرت من أن ذلك كان قبل انتشار الشيكات ، بعد مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة