أكرم القصاص - علا الشافعي

عبده زكى

أسعد الذكير.. وأكاذيب أبواق الإخوان الإرهابية

الخميس، 14 يناير 2021 09:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشككون في كل شيء، لا يتركون ثوبا ناصعا في حياتنا إلا ويسعون لتلويثه، إنهم طيور الظلام، وأبواق الشر التي لا تتوقف عن نشر الشائعات في محاولات بائسة لضرب الثقة بين السلطة والشعب، مستخدمين كل دنئ من الوسائل للنيل من مصر شعبا قبل الحكومة.
 
 
 
بالأمس القريب خرج علينا أحد أبواق الإرهابية الهاربين والمتمرغين فى فراش مخابرات أردوغان ليروي قصة خيالية، عن أحد قيادات الداخلية الشرفاء، وكل رجال الشرطة شرفاء بطبيعة الحال، تتهم ظلما وبهتانا اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط في شراء محتويات مقبرة أثرية، وحدد للواقعة تاريخا لم يكن فيه الذكير أصلا مديرا للأمن ولم يكن يخدم في أسيوط أصلا.
 
 
 
وبغض النظر عن رواية الهارب الخائن  معتز مطر الخرافية عن اللواء أسعد الذكير مساعد الوزير، مدير أمن أسيوط، لا أخفيكم سرا، عندما شكك هذا المضلل صبى مخابرات أردوغان في سمعة اللواء الذكير ضحكت كثيرا، لماذا؟
 
 
 
ضحكت من غباء وتسرع الهارب مطر ، لأنى  أعرف اللواء أسعد الذكير منذ سنوات طويلة، من مواقفه في أسيوط حيث يقيم أهلي، وأنا أهتم بمحافظتي وأحرص على استتباب الأمن فيها.
 
 
 
لن أتحدث عن الذكير قبل مجيئه أسيوط مديرا للمباحث، وعودته لاحقا مدير للأمن، ففي خلال سنوات لم يثبت على الرجل أي تقصير، في مواجهة الجريمة، بل لا أبالغ إذا قلت أن وجوده في أسيوط بات مطلبا شعبيا، والشعب لا يجمع ولا يطالب ببقاء إنسان معيوب.
 
 
مزاعم صبى مخابرات أردوغان معتز مطر تحمل في طياتها كذب الإبل، ففي الوقت الذى يزعم فيه هذا البوق الشرير تورط اللواء أسعد الذكير في الاتجار بالأثار من خلال شراء محتويات مقبرة أثرية عثر عليها صاحب منزل في قرية دير الجنادلة، التابعة لمركز الغنايم، جنوب أسيوط، لم يكن الذكير عاد إلى أسيوط مديرا للأمن وبالتالي نقدم دليلا عمليا واقعيا لأهل أسيوط قبل قيادات الأمن بأن هذا المارق الناقم على الوطن ما هو إلا شخص كاذب ويتنفس كذبا.
 
ودعونا من الحديث عن عطاء ونزاهة اللواء أسعد الذكير بل ونزاهة كل فرد في الجهاز الأمني فهى معلومة للجميع، ولنتحدث عن الأفاعى من أمثال مطر ومحمد ناصر ومن على شاكلتهما، هؤلاء يا سادة احذروهم لأنهم فقد دأبوا ، خلال الفترة الأخيرة، وبعدما فقدت الجماعة الإرهابية التي ينتمون لها في تحريك الشارع، دأبوا على بث الشائعات والأكاذيب واستغلال أي شكوى فردية فى تصدير مزاعم بأن الدولة تقف ضد مصلحة المواطن، وفى كل مرة يدحض الإعلام المصرى والواقع على الأرض أكاذيبهم التي يروج لها معتز ورفاقه من أبواق الشر الإخوانية المأجورة والهادفة إلى ضرب تماسك الجبهة الداخلية.
 
إن الهارب الأفاق معتز مطر ومن على شاكلته يبثون السم في العسل ويقلبون الحقائق، ويتلاعبون بالألفاظ، ولن يصدروا لك عزيزى المواطن أي أمور إيجابية، وأدلل لك على ذلك: انتبه مثلا حين يروجون أكاذيب بتقصير الدولة في أمر ما، وانتبه إذا ما انتهى هذا التقصير وانتهت المشكلة، ستجدهم يهاجمون التغيير الذى نادوا به، لماذا؟
 
لأن الإخوان وأذنابهم لا يستهدفون الحكومة كما يعتقد البعض، بل يستهدفون الوطن، أرضا وعرضا، يستهدفوك أنت حتى إذا انسقت وراء أكاذيبهم ودمرت بلادك انقضوا عليها لتذوق الأمرين على أيديهم، كيف لإعلامى يدعى الوطنية أن يكون كل هدفه تدمير مصر وتحريض الأعداء عليها والشماتة في أي حادث ضد المواطنين أنفسهم وليس ضد أحد افراد الحكومة.
 
إن هؤلاء شياطين فاحذروهم، وقفوا خلف المسئولين والحكومة، واستقوا الصحيح من المعلومات من مصادرها المضمونة، سواء كانت في بيانات الحكومة أو الإعلام الوطنى، فلا أحد في بلادنا يستهدف تضليلنا، وابتعدوا عن أبواق الشر الإعلامية يرحكمكم الله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة