100منحوتة.."Walking Man "لـ ألبيرتو جياكوميتى معاناة الإنسان فى العصر الحديث

الخميس، 14 يناير 2021 08:00 ص
100منحوتة.."Walking Man "لـ ألبيرتو جياكوميتى معاناة الإنسان فى العصر الحديث الإنسان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاهد، اليوم، منحوتة "الرجل السائر" لـ  الفنان الأيرلندى، ألبيرتو جياكوميتى، والتى تعكس فى أحد معانيها الشقاء الإنسانى.
 
وقد شارك ألبرتو جياكوميتى (1901-1966)، حسبما ذكر موقع guggenheim-bilbao.eus فى حركات طليعية مختلفة فى القرن العشرين، ويعود تمثال Walking Man I إلى فترة نضجه، وهى ذروة مسيرته الفنية، عندما استكشف جياكوميتى الشخصية البشرية من زوايا مختلفة. 
ويرتبط عدم استقرار الشكل بالحدود التى يجب أن يعيش فيها كل إنسان فى مجتمع يتعرض لصراعات وتحديات متعددة، ولكوارث طبيعية وكوارث من صنع الإنسان، بالكاد يتم تحديد الوجه، والهدف من ذلك هو التقاط عمومية الجنس البشرى وبالتالى تعزيز الطابع العالمى لما يتم تمثيله بالقطعة، مما يثير إحساسًا أكبر بالتعريف فى كل مشاهد.
الإنسان
 
تم صنع التمثال من قطعة واحدة من البرونز، يعطى سطحها غير المصقول مظهرًا حزينًا ومقفرًا وهيكليًا للصورة ومسيرته المتدلية إلى حد ما، فى هذه المناسبة، يخلق جياكوميتى شخصية ذكورية منعزلة لا يمكننا أن نصنع منها شيئًا سوى أبسط الأشكال، لديه ساق واحدة إلى الأمام كأنه يمشى ويقترب ذراعيه من جسده، كما يميل الجسم بشدة إلى الأمام، مما يؤدى إلى عدم استقرار معين يعطى الانطباع بأن الشكل يتحرك فى الفضاء، يتم تحقيق الحركة، الموجودة دائمًا بطريقة أو بأخرى فى عمل جياكوميتى، فى هذه الحالة من خلال ترتيب الأرجل الرفيعة للشخصية، التى يبدو أن كعبها يرفع عن الأرض مع بدء السير، مثل الساقين، فإن الذراعين طويلتان للغاية ورفيعتان أيضا لا توجد علامات للعضلات يمكن رؤيتها فى أى مكان على الجسم.
 
ابتكر جياكوميتى العديد من المنحوتات حول هذا الموضوع لمشروع عام بتكليف منه من قبل بنك تشيس مانهاتن من أجل تشيس مانهاتن بلازا فى نيويورك. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة