31 عاما على رحيل الروائى الكبير إحسان عبد القدوس

الثلاثاء، 12 يناير 2021 12:30 ص
31 عاما على رحيل الروائى الكبير إحسان عبد القدوس إحسان عبد القدوس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روائى وأديب مصرى، قدم عددا كبيرا من الأعمال الأدبية، كالقصص والروايات والمسرحيات، عمل صحفيا ورئيسا لتحرير مجلة روز اليوسف، وحصد عدة جوائز خلال مسيرته المهنية، أنه الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله الـ31 إذ رحل فى 12 يناير عام 1990.
 
ويعد "إحسان" من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا فى قصصهم الحب، وأصبحت أغلب قصصه أفلامًا سينمائية، وتمثل رواية إحسان عبد القدوس نقلةً نوعيةً متميزة فى الأدب العربي، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى العالمية، ورسم طريقًا إلى التحرر الفكرى والاجتماعى والأدبي، تُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية عدة.
 
كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة ورواية، تحولت 49 رواية منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 روايات ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
 
تولّى إحسان عبد القدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وبسبب مقالاته السياسية تعرض للسجن والاعتقال، من أهم القضايا التى طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التى نبهت الرأى العام إلى خطورة الوضع، وقد تعرض إحسان لعدة محاولات اغتيال، وسُجن بعد الثورة مرتين فى السجن الحربي.
 
نال إحسان عبد القدوس خلال حياته العديد من الجوائز، حيث منحه الرئيس المصرى الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1989. ومن الجوائز التى حصل عليها كانت الجائزة الأولى عن روايته : "دمى ودموعى وابتساماتي" عام 1973، وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال فى جيبي".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة