أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود محيي الدين يقدم قائمة بالسياسات المقترحة لتمويل مواجهة جائحة كورونا

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 10:05 ص
محمود محيي الدين يقدم قائمة بالسياسات المقترحة لتمويل مواجهة جائحة كورونا  الدكتور محمود محيى الدين
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عُقد اليوم اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة، بمشاركة 40 من وزراء المالية للدول الأعضاء، للوقوف على قائمة السياسات المقترحة من مجموعات النقاش الستة التي سبق إطلاقها في يونيو السابق، ضمن خطة العمل الدولية "لتمويل جهود مواجهة جائحة كورونا والتعافي للأفضل بعدها"، والتي سبق أن أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية الدكتور محمود محيي الدين يوم 28 مايو من العام الجاري.

وبحسب بيان اليوم فقد شارك مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية الدكتور محمود محيي الدين مع وزراء المالية آخر مستجدات الأزمة العالمية الراهنة وأثرها على الوضع الاقتصادي العالمي وتحديات تمويل التنمية.

كما استعرض د. محيي الدين قائمة المقترحات التي توصلت إليها مجموعات النقاش الستة المنعقدة على مدار الثلاثة شهور الماضية فيما يخص أولاً التمويل الخارجي والنمو الشامل، وثانيا توفير السيولة العالمية والاستقرار المالي، وثالثا إدارة الديون، ورابعاً مشاركة الدائنين من القطاع الخاص، وخامسا مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة والمحور السادس هو كيفية التعافي بشكل أفضل من أجل الاستدامة.

ثم افتتح الدكتور محيي الدين النقاش حول قائمة المقترحات بمشاركة وزراء المالية وممثلي الدول والحكومات الأعضاء بالأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية والمنظمات الدولية.

كما افتتح المبعوث الأممي د. محيي الدين النقاش بالتعليق على أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه لوزراء المالية في الأمم المتحدة وذلك لمركزية وأهمية دور وزراء المالية وميزانيات الدول في تحديد شكل التصدي والتعافي من الأزمة. وذكّر د. محيي الدين المشاركين أن العالم يواجه ازدياد في معدلات الفقر والجوع لأول مرة بعد عقود من التحسن عالمياً.

وسيتم إدراج توصيات الاجتماع الوزاري لمخرجات مجموعات النقاش ليتم عرضها في اجتماع رفيع المستوى لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠ لمناقشة الإجراءات التنفيذية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة