بدأت العراق عملية أمنية موسعة لضبط عناصر داعش المتورطين في تنفيذ العمليات الإرهابية في عدة مدن عراقية، في الوقت الذى تستمر فيه أزمة سقوط الصواريخ في بغداد، وفى خذا السياق أكدت قناة العربية في خبر عاجل لها وقوع هجوم لداعش يستهدف نقطة عسكرية بمحافظة ديالى العراقية.
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمنى الحكومية فى العراق، سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي وقالت خلية الإعلام الأمنى الحكومية فى العراق فى بيان صحفي، إن "ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولى مساء اليوم ، بحسب "روسيا اليوم".
وأشارت خلية الإعلام الأمنى الحكومية فى العراق إلى أن صاروخاً سقط على مرآب للعجلات فى المطار المدني، ما أدى إلى تضرر أربع عجلات مدنية، ولفتت إلى أن انطلاق الصواريخ كان مِن منطقة الزيتون فى قضاء أبى غريب غربى العاصمة بغداد.
بدورها نفذت قوة خاصة من جهاز مُكافحة الإرهاب في العراق، اليوم الاثنين، عملية مباغتة استندت إلى جُهد استخباري كبير، أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين من قادة داعـش أثناء مُحاولتهما الهرب، وإلقاء القبض على اثنين آخرين في قضاء داقوق جنوبي مُحافظة كركوك.
ووفقا لموقع العربية، نفذت قوة خاصة أخرى مهمة نتج عنها إلقاء القبض على عُنصرين خطيرين من عصابات داعـش في قضاء الكرمة شمال شرقي مدينة الفلوجة، وبدأت قطعات من فرقة الرد السريع في العراق عملية أمنية في محافظة ميسان ضمن الخطة الأمنية الخاصة بنزع السلاح غير المرخص والقبض على مطلوبين صادرة بحقهم مذكرات توقيف من محكمة جنايات ميسان.
وبدأت قطعات الفرقة بعمليات التفتيش في قضاء المجر وقد مكنتها عمليات التفتيش هذه من القبض على أربعة مطلوبين من ضمن قائمة أسماء يجري البحث عنهم حاليا كما تمكنت من مصادرة أكثر من 30 قطعة سلاح غير مرخص.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني: "بعد أن باشرت قطعات قوات الرد السريع، بتنفيذ واجب مداهمة وتفتيش قضاء المجر الكبير ومركز القضاء في محافظة ميسان، تمكنت القوة المنفذة للواجب من العثور على 31 بندقية مختلفة الأنواع، ضمنها 3 بندقية صيد، و3 مسدسات و25 مخزن بندقية، كما ألقت القبض على 4 مطلوبين وفق مواد مختلفة، كما حجزت 4 عجلات لا تحمل أرقاما وأوراقا ثبوتية".
وقال الأمين العام لمجلس العشائر العربية في العراق ثائر البياتي، إن السلاح المتفلت هو سلاح تابع للميليشيات، مضيفا أنه كان من الأجدر بالحكومة أن تحل تلك الميليشيات وتجردها من أسلحتها.
وأوضح الأمين العام لمجلس العشائر العربية في العراق أن الميليشيات هي الجهة المسؤولة عن الفوضى الأمنية واستهداف المقار الدبلوماسية والسيادية في العراق، محذرا من أن سلاح الميليشيات هو الأخطر في الساحة العراقية.
