أكرم القصاص - علا الشافعي

إيطاليا تستعد لاستفتاء تخفيض ثلث نوابها 20 و21 سبتمبر

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 10:22 ص
إيطاليا تستعد لاستفتاء تخفيض ثلث نوابها 20 و21 سبتمبر النواب الايطالى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُشارك الإيطاليون يومى 20 و21 سبتمبر  فى استفتاء بتخفيض ثلث نوابهم وأعضاء مجلس الشيوخ، وهذا الاستفتاء أحد وعود حركة الخمس نجوم فى الانتخابات الأخيرة، ووافق عليها مجلس النواب فى أكتوبر العام الماضى، لكن مجلس الشيوخ طالب بإحالة التعديلات إلى رأى المواطنين.

على وجه التحديد فإنه يتم تخفيض مجلس النواب من 630 مقعدًا حاليًا إلى 400 ومجلس الشيوخ من 315 إلى 200 ما يعنى تعديل المواد 56 و57 و59 من ميثاق عام 1947، ويصل هذا الإجراء إلى توفير مائة مليون يورو تقريبًا، مدخرات للخزائن العامة الإيطالية، وفقا لصحيفة "لا كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.

وسيؤثر تعديل تكوين البرلمان ومجلس الشيوخ أيضًا على انتخاب رئيس الجمهورية، الذى يتم انتخابه كل سبع سنوات فى جلسة مشتركة لكلا المجلسين.

وستنتقل الأغلبية المؤهلة اللازمة لانتخابه فى الاقتراعات الثلاثة الأولى من 674 صوتًا إلى 439، والأغلبية المطلقة للاقتراع الرابع بعد ذلك ستنتقل من 505 إلى 330.

وعلى عكس استفتاء الفشل الذريع الذى دعا إليه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزى فى ديسمبر 2016 لإنهاء البرلمانية الإيطالية المثالية، لا يبدو أن هذه المشاورات أدت إلى استقطاب إيطاليا، وفقا للصحيفة.

وبحسب استطلاع أجراه معهد إبسوس فإن 46% من الناخبين يؤيدون خفض عدد النواب مقابل 10% يعارضون، و 26% لم يقرروا بعد و20% سيمتنعون عن التصويت.

فى محاولة لتشجيع المشاركة وسط حالة الطوارئ الصحية والخوف من العدوى، يتزامن الاستفتاء مع إجراء انتخابات مهمة فى سبع مناطق إيطالية (فينيتو ، ليجوريا ، توسكانا ، كامبانيا ، بوليا ، ماركي وفالي دي أوستا"، وكذلك انتخاب رؤساء بلديات البندقية ، وريجيو كالابريا ، وترينتو ، وبولزانو ، وأريزو ، وأندريا ، وأجريجنتو ، وماتيرا ، وكروتوني ، وترانى.

وعلى الرغم من أنه لن يكون من الضروري الوصول إلى نسبة 50% من المشاركة في الاستشارة الدستورية لكي تعتبر صالحة ، فإن الماراثون الانتخابي في 20 و21 سبتمبر سيكون مقياس حرارة لصحة حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ، التي نمت شعبيتها بفضل إدارة الوباء، وفقط الوقت سيحدد ما إذا كانت الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا، مع توقع انخفاض بنسبة 14% في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام ، ستضع نهاية لشهر عسل الإيطاليين مع حكومتهم.

كما تقلل استطلاعات الرأي الأخيرة المسافة بين حزب ماتيو سالفيني وحزب الديمقراطيين الاشتراكيين إلى خمس نقاط ، بينما يتنافس الأخوان الإيطاليون و"جريلينوس" على المركز الثالث بنسبة 15% من الأصوات لكل منهما.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة