أكرم القصاص - علا الشافعي

أبو ذر الغفارى يعلن إسلامه ويصرخ فى الكافرين.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 05:00 م
أبو ذر الغفارى يعلن إسلامه ويصرخ فى الكافرين.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعز الله سبحانه وتعالى كثيرين بالإسلام، ومن هؤلاء سيدنا أبو ذر الغفارى، الذى خرج على الناس معلنا إسلامه، فكيف حدث هذا وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
 

يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "ذكر إسلام أبى ذر رضى الله عنه"

قال الحافظ البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال: حدثنا عبد الله بن الرومي، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، عن أبى زُميل سماك بن الوليد، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبى ذر قال:

كنت ربع الإسلام، أسلم قبلى ثلاثة نفر وأنا الرابع، أتيت رسول الله ﷺ فقلت: السلام عليك يا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فرأيت الاستبشار فى وجه رسول الله ﷺ.
هذا سياق مختصر..
وقال البخاري: إسلام أبى ذر: حدثنا عمرو بن عباس، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن المثنى عن أبى حمزة، عن ابن عباس.
قال: لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله ﷺ قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادى فاعلم لى علم هذا الرجل الذى يزعم أنه نبى يأتيه الخبر من السماء.
فاسمع من قوله، ثم ائتني، فانطلق الآخر حتى قدمه، وسمع من كلامه، ثم رجع إلى أبى ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق وكلاما ما هو بالشعر.
فقال: ما شفيتنى مما أردت.
فتزود وحمل شنة فيها ماء حتى قدم مكة فأتى المسجد فالتمس رسول الله ﷺ ولا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، حتى أدركه بعض الليل، اضطجع فرآه علي، فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه، ولم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح.
ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد وظل ذلك اليوم ولا يراه النبى ﷺ حتى أمسى، فعاد إلى مضجعه فمرَّ به علي، فقال: أما آن للرجل يعلم منزله، فأقامه فذهب به معه، لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى إذا كان يوم الثالث فعاد على مثل ذلك، فأقام معه فقال: ألا تحدثنى بالذى أقدمك؟
قال: إن أعطيتنى عهدا وميثاقا لترشدنى فعلت.
ففعل فأخبره.
قال: فإنه حق وإنه رسول الله ﷺ، فإذا أصبحت فاتبعنى فإنى إن رأيت شيئا أخاف عليك قمت كأنى أريق الماء، وإن مضيت فاتبعنى حتى تدخل مدخلي، ففعل فانطلق يقفوه، حتى دخل على النبى ﷺ ودخل معه، فسمع من قوله وأسلم مكانه، فقال له النبى ﷺ: "ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري".
فقال: والذى بعثك بالحق لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد، فنادى بأعلا صوته: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ثم قام فضربوه حتى أضجعوه، فأتى العباس فأكب عليه فقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأن طريق تجارتكم إلى الشام.
فأنقذه منهم.
ثم عاد من الغد بمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه هذا لفظ البخاري.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة