أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث فى الحركات الإسلامية يؤكد ترويج الجماعة فكرة الحرب على الإسلام

السبت، 05 سبتمبر 2020 11:28 م
باحث فى الحركات الإسلامية يؤكد ترويج الجماعة فكرة الحرب على الإسلام إبراهيم منير
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان دائمًا ما يقومون به هو الصراع على الدين وليس الصراع على السلطة، فهم دائما ما يروجون فكرة الحرب على الإسلام، وأنهم بعد 30 يونيو روج أعضاء الجماعة على أنها ليست ثورة شعبية ولكنها حرب على الإسلام.

وأضاف سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، خلال مداخلة اليوم السبت، على برنامج على خبر اليوم، والتي تقدمه الإعلامية لما جبريل المذاع على فضائيةON E، هناك في مصر 140 ألف مسجد، فهناك مسجد لكل 100 فرد، إذا حذفنا من عدد المصريين النساء و الأطفال والإخوة الاقباط والمغتربين، مؤكدًا أنه لا يوجد عجز بالقرى في عدد المساجد، لكن هناك عجز للمستشفيات أو وحدات الإسعاف أو المدارس.

وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن اختيار المرشد العام على مدار تاريخ الاخوان كان هناك مشكلة فبعد وفاة حسن البنا قدموا بالهضيبى لرئاسة مكتب الإرشاد، ثم اعتمدوا نظام الانتخاب من داخل مكتب الإرشاد، مؤكدا أن إبراهيم منير جاء لرئاسة مكتب الإرشاد من خارج مصر، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة أطلقوا عليه بأنه "مرشد الضرورة".

وأشار سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن شباب الجماعة تنفجر في وجه القيادات بعد طرح إبراهيم منير كمرشد للتنظيم، وليس الشباب فقط بل كمان مجموعات الوسط.

وأضاف سامح عيد، ان التنظيم الدولى انتهى إلى غير رجعة، لكن من السابق لأوانه الحديث عن انتهاء التنظيم، مؤكدا أن التنظيم لم ينته إلى عن طريق أمريكا التي حتى الآن لم تعترف بها كجماعة إرهابية.

وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن البحيرى والابيارى ومحمود حسين، عندما استقبلوا عددا كبيرا من التمويلات من الخارج قاموا بإنشاء عمارات سكنية لاستضافة الهاربين، ثم يورثوها لأولادهم ليعيشون ملوكا بعد وفاة هؤلاء القيادات.

وأشار سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن أعضاء الجماعة واهمون، بان يستطيعون العودة مرة أخرى إلى ما كانوا عليه في عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأن أي نظام سياسى لن يقبل بعد ذلك بفكرة البيعة على السمع والطاعة مثل ما كانوا في عصر السادات أو مبارك










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة