تعرف على 5 أعلام من المكفوفين تحدوا الإعاقة الجسدية.. آخرهم وليد الزيدى

الخميس، 03 سبتمبر 2020 04:00 م
تعرف على 5 أعلام من المكفوفين تحدوا الإعاقة الجسدية.. آخرهم وليد الزيدى طه حسين وابو العلاء المعرى وهيلين كيلر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإعاقة البصرية لا تتعارض إطلاقًا مع الإبداع، فكثير منهم جعلوا إعاقتهم نافذة نحو المستقبل، وأثبتوا للعالم أن الإعاقة ليست فى الجسد على الإطلاق، فمؤخرًا تم تعين وليد الزيدى وزيرًا للثقافة فى تونس، ليصبح بذلك أول وزير كفيف فى تاريخ تونس، بعد أن منح البرلمان الثقة لحكومة جديدة برئاسة هشام المشيشى، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة أعلام المكفوفين بمراحل تاريخية مختلفة.

 

بشار بن برد بن يرجوخ العقيلى

بشار بن برد
بشار بن برد

 

بشار بن برد بن يرجوخ العقيلى، "96 هـ - 168 هـ"، شاعر من المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية.

 ولد بشار بن برد كفيف وكان من فحول الشعراء وسابقيهم المجودين، كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن فى الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا، قال الجاحظ عنه: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه"، وانتهت حياة بشار بطريقة مأسوية حيث اتهم في آخر حياته بالزندقة، فضرب بالسياط حتى مات.

أبو العلاء المعرى

أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري
 

أبو العلاء المعرى، "973 -1057م"، وهو شاعر وفيلسوف ولغوى وأديب عربى من عصر الدولة العباسية، لقب بـرهين المحبسين أى محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

ولد المعري في معرة النعمان في سوريا حالياً، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري.

بدأ يقرأ الشعر في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب، وغيرها من المدن السورية. فدرس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار.

طه حسين

طٰهٰ حسين "15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م"، يعد  من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم، درس فى الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية. عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف، من أشهر كتبه: فى الشعر الجاهلى (1926) ومستقبل الثقافة فى مصر (1938).

هيلين كيلر

 

هيلين كلير
هيلين كلير

 

هيلين كيلر، كاتبة ومحاضرة وناشطة الأمريكية، "27 يونيو من عام 1880م ــ 1968م" ، عانت من المرض عندما بلغت تسعة عشر شهرًا، ما أفقدها حاسة السمع والبصر بشكل كامل، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياتها لتصبح أيقونة العالم.

 

ولدت هيلن كيلر فى مدينة توسكومبيا حيث يمتلك والدها مزرعة وشارك والد هيلين أيضاً فى مجال النشر،  وفى خلال عشر سنوات امتلك والدها جريدة North Alabamin، وكانت العائلة مزدهرة فى الماضى ولكن تدهورت بعد نشوب الحرب الأهلية ولقد تعرضت العائلة لأضرار كبيرة وعاشت الأسرة بعد ذلك حياة نسبيه.

عند بلوغها سن السابعة قرر والداها إلحاقها بمدرسة للمكفوفين وتعيين معلمة خاصة لها كانت تدعى "آن ساليفان" والتى رافقت هيلين حتى وفاتها، وحققت معها تقدما هائلا فى قدرتها على التواصل مع الآخرين والتعبير عن نفسها باللمس والكلام.

 

نجحت وبرعت بتفوق فى تعليمها حتى التحقت بالتعليم الجامعى وسط تشجيع الكثيرين بعد تفوقها وانتشار قصتها، وخلال سنواتها الجامعية تعلمت اللغات الفرنسية والألمانية واليونانية واللاتينية،  وتخرجت من الكلية فى سن الـ24 بتقدير امتياز، وأكملت دراستها العليا حتى حصلت على الدكتوراه.

جون ميلتون

جون ميلتون
جون ميلتون

 

جون ميلتون "9 ديسمبر 1608 - 8 نوفمبر 1674م"، شاعر وعالم إنجليزي من القرن 17، يعد من أبرز شعراء الأدب الإنجليزى، يعرف أكثر لقصيدة "الفردوس المفقود"،‏ التي كتبها في عام 1667م، أصيب في فترة لاحقة من حياته بالعمى، وكتب حول ذلك قصيدة مكونة من 14 بيتاً شعرياً.

عبد الله البردونى

عبد الله البردوني
عبد الله البردوني

 

عبد الله البردونى، شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة ببلده أبرزها الصراع بين النظام الجمهوري والملكي الذي أطيح به في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962  وغلب على قصائده الرومانسية القومية  والميل إلى السخرية والرثاء  وكان أسلوب ونمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن

 ولد فى قرية "بردون" شرق محافظة ذمار باليمن عام 1929، وأصيب بالجدرى وهو فى الخامسة من عمره حتى أفقده الوباء بصره كليًا، لكن هذا لم يحل دون نبوغه الشعرى الذى جعله من أبرز الشعراء والأدباء فى العالم العربى منذ سبعينيات القرن الماضى وحتى وفاته في أغسطس 1999.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة