الصحف العالمية: منظمو أولمبياد طوكيو يرون إمكانية تنظيمها دون انتظار لقاح كورونا.. تسجيل 1000 إصابة بكورونا فى جامعة ثاوث كارولينا الأمريكية.. مطلقة جيف بيزوس تصبح أغنى امرأة بالعالم بثروة قيمتها 68 مليار دولار

الخميس، 03 سبتمبر 2020 02:14 م
الصحف العالمية: منظمو أولمبياد طوكيو يرون إمكانية تنظيمها دون انتظار لقاح كورونا.. تسجيل 1000 إصابة بكورونا فى جامعة ثاوث كارولينا الأمريكية.. مطلقة جيف بيزوس تصبح أغنى امرأة بالعالم بثروة قيمتها 68 مليار دولار زوجة بيزوس السابقة ماكينزى سكوت وأولمبياد طوكيو وفيروس كورونا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بعدد من التقارير القضايا من بينها تسجيل 1000 إصابة بكورونا فى جامعة أمريكية واحدة، ومطلقة جيف بيزوس تصبح أغنى امرأة فى العالم بثروة قيمتها 68 مليار دولار.

 

الصحف الأمريكية:

منظمو أولمبياد طوكيو يرون إمكانية تنظيمها دون انتظار لقاح كورونا

قالت حكومة اليابان إنها تتوقع أن تقوم بتطعيم البلد كلها ضد فيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل. لكن حتى لو لم يحدث هذا، فإن منظمة أولمبياد طوكيو المؤجلة يصرون على إمكانية المضى قدما فى دورة الألعاب، ربما بعدد محدد من الجمهور، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وقال توشيرو موتو، رئيس أولمبياد طوكيو 2020: "لا نعتقد أن اللقاح شرط أساسى لإقامة الأولمبياد". سيكون من المفيد أن يتم تطوير لقاح فعال بحلول العام المقبل، ونأمل أن يكون هذا هو الحال.

 

وقبل أكثر من 10 أشهر على الموعد المحدد لافتتاح الأولمبياد المقرر فى 24 يوليو 2021، قال موتو إنه سيكون من شدة التفاؤل الافتراض أن قضية فيروس كورونا ستكون شيئا من الماضى بحلول الصيف المقبل.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الخطط الخاصة بالأولمبياد تتطور على ما يبدو على طول مسارات متوازية. فتقول الحكومة أنها أبرمت صفقة مع شركة الأدوية الأمريكية فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك لتأمين 120 مليون جرعة من لقاحها لـ 60 مليون شخص بحلول يونيو من العام المقبل إذا نجحت التجارب السريرية.

 

ووافقت على شراء 120 جرعة من لقاح أخرى من شركة الأدوية البريطانية أسترازينكا العام المقبل، على أن يتم توريد 30  مليون جرعة فى مارس، بحسب ما قالت وزارة الصحة.

 

 وقال شوجو واتانبابى، رئيس السيطرة على كورونا فى المجلس الوزارى فى مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء إن الهدف هو ضمان أن اللقاح سيتم توفيره للبلاد بأسرها خلال النصف الأول من عام 2021.

 

لكن لا يربط ذلك بالاولمبياد، وترى حكومة اليابان أن دورة الألعاب أولوية وفرصة لاستعراض التنشيط فى البلاد.

 

نيويورك تايمز: تسجيل 1000 إصابة بكورونا فى جامعة ثاوث كارولينا الأمريكية

قالت جامعة ثاوث كارولينا الأمريكية، إن أكثر من 1000 طالب ثبت إصابتهم بفيروس كورونا، وهى حالات نشطة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

 

 وتم إعلان الأرقام على لوحة معلومات كوفيد 19 بالجامعة، تشمل نسبة إيجابية بلغت 28% تقريبا للطلاب بين 28 و31 أغسطس.

 

 ووفقا للوحة، فإن مجتمع الحرم الجامعى يشجع على زيادة السلوكيات المرتبطة بالتباعد الاجتماعى، وتغطية الوجه وغسيل الأيدى وتقليل التواصل الاجتماعى غير الضرورى. وستزيد الجامعة معدل الاختبارات وتتبع المخالطين والمراقبة البيئية. وكانت الجامعة التى يدرس بها حوالى 35 ألف طالب، قد اتخذت إجراءات هذا الأسبوع ضد عدد من المنظمات التى يقول المديرون إنها استضافت مؤخرا حفلات أو تجمعات كبيرة.

 

 ورأت صحيفة نيويورك تايمز، أن توجيهات مراكز الوقاية من الأمراض هى أحدث إشارة على السباق المتسارع من أجل الوصول إلى لقاح لمرض الذى قتل أكثر من 184 ألف أمريكى. وتم إرسال الوثيقة الأسبوع الماضى فى نفس اليوم الذى قال فيه الرئيس ترامب فى خطابه أمام مؤتمر الحزب الجمهورى أن اللقاح قد يصل قبل نهاية العام.

 

 وأعلنت الجامعة أن 15 طالبا قد وضعهم قيد التعليق المؤقت، وأن ستة من بيوت استضافة الطلاب متهمة بانتهاك سلوك الطلاب نابعة من الحفلات، التى قال المسئولون أنها انتهكت الأوامر الطوارئ فى ثاوث كارولينا.  وتم تصوير مئات الطلاب دون ارتداء الكمامة فى حفلة مزدحمة يوم السبت بالقرب من الجامعة.

 

من ناحية أخرى، أبلغت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها مسئولو الصحة العامة فى جميع الولايات الأمريكية وخمسة مدن كبرى للاستعداد لتوزيع لقاح كورونا للعاملين بالرعاية الصحية، وغيرهم من الجماعات التى يوجد مخاطر كبر بإصابتها فى أقرب وقت ممكن بحلول أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر.

 

مطلقة جيف بيزوس تصبح أغنى امرأة فى العالم بثروة قيمتها 68 مليار دولار

أصبحت ماكينزى سكوت، مطلقة مؤسس أمازون وأغنى رجل فى العالم جيف بيزوس، أغنى امرأة فى العالم الآن. وبلغ صافى ثروة سكوت 68 مليار دولار، لتتخطى  وريثة مجموعة لوريال الفرنسية فرانسواز بيتنكور مايرزز، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

 وبحسب شبكة سى إن إن الأمريكية، فإن سكوت كانت قد حصلت على ربع أسهم بيزوس فى أمازون فى تسوية الطلاق بين الزوجين عام 2019. ويعادل ذلك 4% من الأسهم التى كانت تبلغ قيمتها أكثر من 35 مليار دولار فى ذلك الوقت. ويعادل ذلك 4% من الأسهم التى كانت تبلغ قيمتها أكثر من 35 مليار دولار فى ذلك الوقت.

 

 وأصبحت ماكينزى سكوت تحتل المرتبة الـ 12 فى قائمة أغنى شخص فى العالم. وفى يوليو الماضى، أعلنت سكوت أنها تبرعت بحوالى 1.7 مليار دولار لـ 116 منظمة منها أربع كليات وجامعات للسود.

 

 ووصفت المنظمات بأنها تركز على واحد من تسعة مجالات للحاجة تتراوح بين المساواة العرقية إلى التغيير المناخى.

 

وفى العام الماضى، وقعت سكوت أيضا على مبادرة تعهد بالمنح والتى أسسها وارين بافيت وبيل وميليندا جيتس، والتى تشجع أثرياء العالم على تكريس أغلب ثرواتهم للعمل الخيرى. ووفقا لقائمة الموقعين على المبادرة، فإن بيزوس أغنى رجل فى العالم لم يوقع عليها.

 

 وكان سهم أمازون قد قفز 28%  خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وارتفع أكثر من 90% حتى الآن خلال هذا العام، وفقا لبيانات من موقع ريفينتيف.، وأدى هذا الارتفاع إلى زيادة ثروة بيزوس لتتجاوز 200 مليار دولار.

 

الصحف البريطانية:

الجارديان: رعاية الأطفال تهدد بإخراج أمهات بريطانيا من قوة العمل

حذرت نقابة عمالية فى بريطانيا من أن اثنين من بين كل خمسة أمهات عاملات لديهن أطفال أقل من العاشرة فى بريطانيا تعانين لإيجاد رعاية أطفال يحتجنها بشدة، مع استمرار إغلاق النوادى بعد المدارس، واستمرار فرض قيود على الرعاية من الأصدقاء والعائلة.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن  فرانسيس أوجلرادى، السكرتير العام لمؤتمر النقابة العمالية، والتى تتحدث عن العاملين فى بريطانيا، تقول إن الافتقار لرعاية الأطفال أسفرت عن أزمة تخاطر بتحويل عقارب الساعة عقود إلى الوراء  فيما يتعلق بالتقدم الذى تم إحرازه فى سوق العمل.

 

 وأضافت أن العاملات يتحملن العبء الأكبر من هذه الأزمة، سواء على الخطوط الأمامية أو فى المنزل. لكن لا يمكن أن يستمر هذا. فإذا لم تأخذ أزمة رعاية الأطفال على محمل الجد، فسيتم طرد النساء من القوى العاملة.

 

ووجد استطلاع لـ ICM، أن 41% من الأمهات العاملات اللاتى لديهن أطفال أقل من العاشرة لا يستطعن الحصول أو غير متأكدات من قدرتهن على الحصول على رعاية كافية للأطفال لتغطية الساعات اللاتى يحتاجونها بدءا من هذا الشهر. وقالت 45% إنهن لا يملكن مساعدة معتادة من الأصدقاء والعائلة، بينما قالت 35% أنهن غير قادرات على الحصول على أماكن فى نوادى ما بعد المدرسة. فيما قالت 28% إنهن فقدن رعاية الأطفال التى تقدمها نوادى الإفطار المدرسية. وقالت 28% إنهن لا يملكن الحضانات أو رعاية الأطفال.

 

محاكمة والدين فى السويد حبسا أطفالهما 5 أشهر بالمنزل وأغلقوا الباب بألواح خشبية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ثلاثة أطفال سويديين تم نقلهم إلى الرعاية بعد احتجازهم من قبل والديهما حوالى خمسة أشهر خشية أن يصابوا بعدوى كورونا، وحكمت محكمة إدارية فى السويد بعدم السماح بعودتهم.

 

 ومنذ مارس وحتى اوائل يوليو، تم منع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما من مغادرة شقة العائلة، التى تم إغلاق بابها بالألواح الخشبية والمسامير، وتم عزلهم أيضا عن بعضهم البعض، وفقا لحكم المحكمة الصادر فى مقاطعة جونكوبينج.

 

وقال محامى الأطفال مايكل يفيجفورسن للمحكمة إن العائلة لا تتحدث أو تفهم السويدية بطلاقة، وتابعوا أنباء كوفيد 19 من الوطن الأصلى للوالدين، التى تفرض قيودا أكثر صرامة من السويد.

 

وقال المحامى إنه هناك صدام مطلق بين الكيفية التى يفكر فيها الناس فى مناطق مختلفة فى العالم، وقد علق الأطفال فى هذا، وفى الخوف من الوباء الذى ينبغى علينا جميعا أن نخشاه بطريقة أو بأخرى.

 

 وأشار المحامى إلى أن القضية حساسة للغاية، إلا أن المحكمة والخدمات الاجتماعية  المحلية تراعى أفضل المصالح للأطفال.

 

 وقال الوالدان إن الأطفال كانوا يتعلمون بالمنزل، ونفى احتجازهم ضد إرادتهم، وقالوا إنهم كانوا أحرار فى الخروج لو رغبوا ذلك، وينون الاستئناف ضد حكم الرعاية الإلزامى.

 

 وقال اندرياس هانا الذى مثل الوالدين فى المحكمة فى تصريحات إذاعية إن هناك تصورات مختلفة وصور مختلفة فى هذا.

 

 ومثل الكثير من الدول الأخرى، قامت السويد بإغلاق المدارس  لمن هم أكبر من 16 عاما، لكنها أبقت المدارس مفتوحة للطلاب الأصغر واصرت على الحضور الكامل.  وتم تسجيل هؤلاء فى الجماعات عالية المخاطر  للخدمات الاجتماعية، وواجهوا عقوبات لإبقاء أطفالهم فى المنزل.

 

ومنعت السويد التجمعات لأكثر من 50 شخص، لكنها طلبت ولم تأمر الناس بالحفاظ على التباعد الاجتماعى والعمل من المنزل لو كان الأمر متاحا. وظلت المتاجر والحانات والمطاعم مفتوحة واعتمدت البلاد على إحساس المواطنين بالمسئولية المدنية بدلا من القوانين.

 

التايمز: ملك تايلاند يتصالح مع عشيقته الرسمية بعد أشهر من اتهامها بعدم الولاء

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ملك تايلاند المتزوج، ماها فاجير الونجكورن، تصالح مع عشيقته الرسمية بعد أكثر من 10 أشهر على إبعادها لاتهامها بعدم الولاء، وصدر بيان ينفى أن تكون قد ارتكبت أى خطأ.

وحصلت سنينيات وونجفاجيرى اباكدى، البالغة من العمر 35 عاما، على لقب القرين الملكى من قبل الملك البالغ من العمر 68 عاما، الصيف الماضى. وتم فصلها بشكل مفاجئ فى نهاية أكتوبر بتهمة عدم الولاء للملك وغذاء الأمة ككل.

 

وقالت صحيفة رويال جازيت التايلاندية، التى نشرت القرار الأصلى  هذا الأسبوع، أن القرار لم يحدث أبدا. وقالت: بما أن الآنسة سينينات وونجفاجير اباكدى لم تكن أبدا شخصا مشوها، فقد منحها جلالة الملك لقب الرفيق الملكى والرتب العسكرية والأوسمة الملكية بشكل مستمر. وأضافت أنه سيتم اعتبار أنها لم تجرد أبدا من لقب الرفيق الملكى والرتب العسكرية والأوسمة الملكية السابقة.

 

وعندما تم منحها اللقب، تقول التايمز، تم نشر الصور التى تظهر سينينات وهى ممرضة سابقة تشتهر باسم كوى، كضابط فى الحرب الملكى، وهى داخل قمرة القيادة الخاصة بالطائرة.

 

وجاءت ترقيتها يعد أقل من ثلاثة اشهر من زواج الملك من سوثيدا، المضيفة السابقة المعروفة باسم نوى، والتى كانت رفيقته لسنوات. وكان هذه هى المرة الأولى التى يمارس فيها ملك تايلاندى بالفعل التعددية منذ نهاية الملكية المطلقة عام 1932.

 

 وبعد ثلاثة أشهر من ترقيتها، تم اتهامها بأفعال تعتبر مخزية وأنها تفتقر للامتنان ولا تقدر اللطف الملكى وتعمل على إحداث شقاق بين الخدم الملكيين وإحداث سوء تفاهم بين الناس وتقويض الأمة والملكية، وتم اتهامها بعصيات الملك والملكة.

 


الصحافة الإيطالية والإسبانية:

إمام إيطالى يصف نشر تشارلى إيبدو لرسوم مسيئة للإسلام بالاستفزازية

قال إمام ميلانو ورئيس الجالية الإسلامية الإيطالية (Coreis) يحيى بالافيتشيني، إن  قرار شارلي إيبدو بإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام محمد، "أكيد لعدم حساسيتهم وبحثهم الضيق عن الشهرة القائمة على الاستفزاز والسخرية بدون ذكاء".

 

وأضاف الإمام الإيطالى في تصريحات لوكالة "آكي" الإيطالية، أن "حرية الرأي والفكاهة ملكتان ينص عليها القانون، وممارسة ذلك بذكاء وذوق حسن يمثل ضربا من الحساسية إزاء الآخر".

 

وأوضح الإمام، مشيراً مرة أخرى إلى شارلي إيبدو: "إنهم يريدون لفت الانتباه لأنهم يفتقرون إلى الذكاء وليسوا حساسين للغاية، فبحثهم يركز على إثارة ضجة إعلامية غير لائقة، قائمة على الاستفزاز".

 

وخلص الإمام بالافيتشيني إلى القول مستدركاً:"لكن كل هذا لا يبرر أبدًا أي رد فعل عنيف، ناهيك عن الهجمات".

 

وكانت نشرت مجلة شارلى إيبدو الساخرة عدداً في الذكرى السنوية الخامسة للهجوم الذى شهدته فى عام 2015، و أدانت فيه "الرقابات الجديدة" و"الديكتاتوريات الجديدة" وأعطت مساحة ليعبر أقارب ضحايا الهجوم عن أنفسه، وكتب رئيس مدير تحرير المجل فى افتتاحيته " اليوم، علينا أن نتعلم كيف نقول فلتذهب إلى الجحيم الجمعيات والمنظمات الديكتاتورية، والأقليات المنغلقة على نفسها، والمدونين والمدونات الذين يضربوننا بالعصا على أيدينا كما لو كانوا تلاميذ صغاراً في المدارس".

 

وأضاف: "اليوم، تفرض علينا سياسة أسلوب كتابة غير متحيز ويتم نصحنا بعدم استخدام كلمات يزعمونها مزعجة" منتقداً "ممارسي الرقابة الجدد" الذين "يعتقدون أنهم ملوك العالم خلف لوحة مفاتيح هواتفهم الذكية"، وأكد "لقد حلت تغريدات المخبرين اليوم محل نيران الجحيم التي تعود إلى الماضي".

 

البنك المركزى الفنزويلى يقدر التضخم 491.9% والبرلمان يؤكد ارتفاعه ل843.44%

اعترف البنك المركزى الفنزويلى، BCV، الخاضع لسيطرة نظام نيكولاس مادورو، بأن التضخم المتراكم وصل إلى 491.9% وتتناقض بيانات المصدر مع تلك التى قدمها البرلمان فى منتصف أغسطس، بأغلبية معارضة، والذى وضع المؤشر عند 843.44% فى أول 7 أشهر من عام 2020.

 

وأفاد البنك المركزى أن التضخم فى يوليو الماضى أغلق عند 19.6%، لذلك وصل المؤشر المتراكم حتى ذلك الشهر إلى 491.9 نقطة فى الدولة الكاريبية، التى تواجه سنوات من الركود، والأزمة الاقتصادية.

 

وأشار المصدر فى التقرير نفسه، بعد شهور من عدم تقديم بيانات التضخم فى الدولة، إلى أن رقم يونيو كان 25.1%، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

 

وفقًا للاقتصادى الفنزويلى جيس كاسيكى فإن "ارقام البنك المركزى الفنزويلى تظهر أن التضخم بين السنوات يبلغ 2.358,5 %، بينما وصلت المواد الصحية الغذائية إلى قمم متراكمة بلغت 615,5% و505.8% على التوالى، ولكن التضخم المتراكم الذى أبلغ عنه البنك المركزى الفنزويلى يتناقض مع ذلك الذى عرضه فى منتصف أغسطس البرلمان الفنزويلى، الذى يسيطر على المعارضة، والذى وضع المؤشر عند 843.44% فى الأشهر السبعة الأولى من عام 2020.

 

وبالمثل، تختلف الأرقام المتعلقة بالتضخم على أساس سنوى، والتى بلغت، وفقًا للبرلمان، بين يوليو 2019 ويوليو 2020 عند 4.099%.

 

وقد صرح نائب المعارضة أنجيل ألفارادو مؤخرًا لوكالة "إيفى" الإسبانية أنه فى فنزويلا يجرى "معدل كبير"، مستنكرًا الزيادة الهائلة فى الأسعار.

 

وأضاف أن "الناس لا يستهلكون الطعام فحسب، بل يستهلكون أيضًا خدمات ذات جودة رديئة لأنها لم يتم تعديلها أبدًا والآن بعد أن تم تعديلها أصبحت سيئة"، موضحًا أن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت كانت العناصر التى شهدت أكبر الزيادات.

 

وحافظت الخدمات العامة وغيرها مثل الاتصالات الهاتفية والإنترنت على إعانات كبيرة فى فنزويلا لسنوات، مما خفض تكاليفها على الجمهور، لكنه هدد بعدم إعادة الاستثمار من أجل التحسين.

 

وتمر فنزويلا بأسوأ أزمة فى تاريخها الحديث منذ أكثر من خمس سنوات، مع تضخم مفرط ونقص فى بعض المنتجات، وهى ظاهرة تسببت فى نزوح أكثر من 4 ملايين مواطن، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

 

ويعزو نظام نيكولاس مادورو مشاكل البلاد إلى "الحرب الاقتصادية" المزعومة، لكن المعارضة الفنزويلية تتهمه بالأزمة، بينما تطلب منه الاستقالة من السلطة.

 

وروى السجناء السياسيون الذين أطلق سراحهم من قبل نظام نيكولاس مادورو التعذيب الذى تعرضوا له فى السجن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة