أكرم القصاص - علا الشافعي

معهد أمريكى يكشف مصادر تمويل حزب الله.. ويؤكد تعاونه مع الشبكات الإجرامية عن طريق شراء البضائع.. يعتمد على عدة منافذ بينها مرفأ بيروت.. وشبكة عالمية من الممولين لغسل أموال أنشطته الإجرامية من المخدرات والسلاح

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 03:30 م
معهد أمريكى يكشف مصادر تمويل حزب الله.. ويؤكد تعاونه مع الشبكات الإجرامية عن طريق شراء البضائع.. يعتمد على عدة منافذ بينها مرفأ بيروت.. وشبكة عالمية من الممولين لغسل أموال أنشطته الإجرامية من المخدرات والسلاح حزب الله
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ضد حزب الله اللبناني، بدأت تنكشف مصادر تمويل هذا الحزب، خاصة في ظل ملاحقة السلطات الأمريكية مصادر تمويل حزب الله، ومعاقبة داعميه، وفى هذا السياق كشف معهد الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكي، أن حزب الله اللبناني يعتمد على قنوات رسمية وأخرى غير رسمية كمصادر للتمويل، كما تعتمد على الأنشطة الإجرامية لتأمين جزء كبير من تمويلها، ووفقا لموقع العربية الحدث، تمتد شبكة معقدة من غسيل الأموال من أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا، فالولايات المتحدة، وحين تأتي مرحلة عودة تلك الأموال إلى الميليشيات يتم الاعتماد على النظام المالي الرسمي اللبناني والدولى، حيث إن أولى المحطات التي تمر عبرها الأموال هي المغسلة، كما يسميها التقرير، حيث تعتمد الميليشيات على شبكة عالمية من الممولين لغسل أموال أنشطته الإجرامية من المخدرات والسلاح والإتجار بالبشر.

 

ويأتي دور مكاتب الصرافة لاحقا للأدوار السابقة، حيث تشير تصنيفات وزارة الخزانة الأمريكية إلى تبادل العملات الذي يتم بتلك المكاتب، مثل شركة "شمس للصيرفة" المتهمة بنقل أموال نيابة عن ميليشيات حزب الله.

 

ووفقا لتقرير المعهد الأمريكي، فإن غسيل الأموال بالتجارة وسيلة أخرى يعتمد عليها حزب الله، فبمجرد ضخ الأموال في النظام المالي الرسمي يعيد حزب الله القيمة إلى الشبكات الإجرامية التي يتعاون معها عن طريق شراء البضائع، ثم يتم التلاعب بوزن وقيمة البضائع أو حتى إنشاء أوراق مزيفة لمعاملات غير موجودة لتبرير تحويل الأموال.

 

البنوك اللبنانية محطة رئيسية أيضا، حيث تحدث التقرير عن علاقة قوية تربط الميليشيات بعدد من البنوك، كما اعتبر حزب الله مسؤولا رئيسيا عن الانهيار المالي في لبنان جراء هذا التعاون المشبوه.

 

وبالإضافة لقنوات التمويل، هناك أيضا منافذ تهريب يعتمد عليها حزب الله، منها غير الرسمي عبر الحدود، ومنها الرسمي عبر 3 منافذ رئيسية، أولها مطار رفيق الحريري في بيروت حيث تحتفظ الميليشيات بحسب التقرير بمسؤولين موالين لها في أمن المطار، ويتم إدخال السلع الفاخرة والساعات والسيارات المشتراة من عائدات تجارة المخدرات لحزب الله عبر المطار، المنفذ الثاني هو ميناء بيروت الذي كشفت كارثة الانفجار عن العمليات غير المشروعة التي تتم به ووسائل التستر على التهريب .

 

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لفرض مزيد من الضغوط على حزب الله اللبناني في إطار جهود واشنطن لمحاصرة إيران وأذرعها في المنطقة العربية، حيث تلوح الولايات المتحدة بمزيد من العقوبات على حزب الله واللبنانيين الذين يساعدونه على تمدد نفوذه أو يساعدونه في تمويل نشاطاته، ووفقا لموقع العربية، فإن الولايات المتحدة لديها رسالة واضحة وهي أن واشنطن ستلاحق اللاعبين السيئين وكل من يدعم حزب الله بمن فيهم الأشخاص الذين يقدمون دعماً سياسياً، حيث إن هناك أهمية خاصة لهذه الإيضاحات.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة