أكرم القصاص - علا الشافعي

اعرف أشهر شوارع بيع الكتب المستعملة فى الوطن العربى

الخميس، 24 سبتمبر 2020 07:00 م
اعرف أشهر شوارع بيع الكتب المستعملة فى الوطن العربى سور الأزبكية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يوجد بلد عربى تقريبا إلا وبه سوق لبيع الكتب القديمة، وفى الغالب تكون هذه الكتب بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى ندرة الكتب الموجودة بها، رغم اتساع حركة بيع وشراء الكتب فى المنطقة العربية على اختلاف تصنيفاتها العلمية والأدبية، إلا أن الكتب القديمة مازالت تحتفظ لنفسها بمكانة خاصة، تجذب العشاق إليها من كل حدب وصوب، حتى أن بعض المناطق فى الوطن العربى باتت مشهورة ببيع الكتب القديمة، وقد تجد هناك ما تعجز عن الحصول عليه فى كبرى المكتبات ودور النشر الأوسع شهرة.. ومن أشهر الأسواق المفتوحة لبيع الكتب المستعملة:
 

سور الأزبكية

 
سور الأزبكية
 
بوسط القاهرة، وتحديدًا أمام مسرح العرائس، و بجوار المسرح القومى فى العتبة، خلف حديقة الأزبكية التى أنشأها الخديو إسماعيل فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر، هناك سوق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث يتجمع المئات من باعة الكتب القديمة والجديدة، يعرضون بضاعتهم الثقافية، ينتشر بين المثقفين مقولة أن أى "كتاب (قديم) تبحث عنه ستجد منه نسخة فى سور الأزبكية"، ولذلك يقام جناح لسور الأزبكية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب المقام حاليا.
 
لا أحد يعرف بالتحديد من أين جاءت فكرة سور الأزبكية لبيع الكتب، غير أن عددا من المراجع تذهب إلى أن الفكرة جاءت منذ بدايات القرن العشرين، عندما كان يتجول باعة الكتب ببضاعتهم على مقاهى وسط القاهرة، ثم يتوجهون إلى حديقة الأزبكية للتجمع والراحة وتبادل الكتب.
 

شارع النبى دانيال

 
شارع النبى دانيال
 
شارع النبى دانيال أشهر وأقدم شارع الإسكندرية "عروس البحر المتوسط" ويمتد من محطة الرمل وحتى محطة مصر، وسمى الشارع بهذا الاسم نسبة إلى أحد أنبياء بنى اسرائيل  إذ يوجد به أقدم المعابد اليهودية، ويوجد به أيضا مسجد  الشيخ محمد دانيال الموصلى، وتوجد بيه أيضا الكنيسة المرقسية  ومدرسة الفرنسيسكان وأهم ما يميز الشارع، وسوق الكتب المستعملة بأسعار زهيدة  مثل سور الأزبكية بالقاهرة.
 

شارع "المتنبى" العراق

 
شارع المتنبى
 
هو واحد من أشهر الشوارع التى تبيع الكتب القديمة فى العالم العربى وربما فى العالم كله، تصل شعبيته إلى خارج الحدود العراقية كمنارة ثقافية، تنير الطريق أمام الباحث عن الثقافة، شارع قصير يمتد لأقل من كيلو متر واحد، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، يقع فى قلب العاصمة بغداد، يحرسه تمثال للشارع العربى الشهير أبى الطيب المتنبى، وينتهى بقوس ارتفاعه نحو 10 أمتار، عليها كتب بيت الشعر الأشهر للمتنبى "الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم".
 
يذهب عدد كبير من المؤرخين إلى أن الشارع يعود إلى أواخر العهد العباسي، وعرف منذ هذا الوقت بأنه مكان لتبادل الثقافة والكتب، لكنه لم يكن يحمل الاسم الذى يحمله الآن، أطلق عليه اسم المتنبى فى عهد الملك فيصل الأول، وتحديدا فى عام 1932.
 

سوق "الليدو" المغرب

 
سوق الليدو بفاس
 
فى المغرب يوجد أكثر من مئتى سوق للكتاب المستعمل، أشهرها سوق "الليدو" بمدينة فاس، وسوق "باب دكالة" بمراكش، وسوق "باب الأحد" و"المدينة القديمة" فى الرباط، وكذلك سوق "لقريعة" بدرب السلطان وسوق "درب غلف" وسوق "المعاريف" وسوق "سيدى البرنوصي" وسوق "حى الحسنين"، وسوق "حى أكدال" عند أول شارع فال ولد عمير، سوق "ساحة السراغنة".
 
فى هذه الأسواق تباع الكتب القديمة والمستعملة، وأرشيف المجلات النادرة، بأسعار زهيدة، ويزور هذه الأسواق غالبا طلبة الجامعة، والباحثين والشعراء والأدباء، يبحثون عن "الكنوز" التى تباع فى تلك المكتبات.وتقيم المغرب سنويا معرضا خاصا لبيع الكتب المستعملة، وأشهرها المعرض الذى يقام سنويا بسوق ساحة السراغنة، والذى يعرض فيه أكثر من 300 ألف عنوان بشكل دائم.
 

سوق "نهج الدباغين" تونس

 
شارع نهج الدباغين
 
فى قلب الحى الأوروبى الذى شيدته فرنسا على مدى سبعين عاماً من استعمارها تونس، وغير بعيد عن مدينة تونس العتيقة التى نحتها العرب القادمون من المشرق قبل 13 قرناً، يقع شارع صغير يُسمّى "نهج الدباغين"، كان هذا الشارع ولا يزال سوقاً شعبية تباع فيها الكتب والمجلات القديمة، وشكل طوال سنوات محجة للمثقفين والأدباء والطلبة وعامة الشعب، شأنه شأن "سور الأزبكية" فى القاهرة و"شارع المتنبي" فى بغداد.
 
قبل أن تستوطنه تجارة الكتب القديمة، كان "نهج الدباغين" مجرد زقاق على أطراف مدينة تونس العتيقة يضم دكاكين متخصصة فى دباغة جلود الحيوانات، فقد كانت الدولة تقصى بعض الصناعات والحرف، كالحدادة والدباغة، خارج سور المدينة أو إلى أطرافها.
 

شارع "الحلبونى" سوريا

 
شارع  الحلبونى
 
أسفل "جسر الرئيس" و"شارع الحلبوني" بدمشق لاتزال بسطات بيع الكتب المستعملة تقاوم ما تتعرض له سوريا من إرهاب وحرب، هناك يتجمع باعة الكتب المستعملة، يحافظون على واحد من أهم مظاهر دمشق كحالة ثقافية متفردة فى الوطن العربى. 
 
فشارع الحلبونى الذى يمتد من محطة الحجاز إلى مشفى التوليد فى حى البرامكة، واحد من أقدم شوارع العاصمة السورية، يذهب بعض المؤرخين للقول بأنه يعود إلى العهد العثماني، تنتشر على أرصفته حوالى خمسين بسطة لبيع الكتب المستعملة، بأسعار رمزية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة