أكرم القصاص - علا الشافعي

"مذكرات شهيد" مسرحية شعرية جديدة لنائب رئيس هيئة قضايا الدولة

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 06:14 م
"مذكرات شهيد" مسرحية شعرية جديدة لنائب رئيس هيئة قضايا الدولة ديوان رسائل شهيد
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر المستشار أحمد بركات، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، ديوانه الشعرى الجديد بعنوان مذكرات شهيد والذي تم تحويله إلى مسرحية شعرية، تتضمن مجموعة من رسائل للمجند "مصري " مع ساعي البريد، بهدف احياء شعور وفكرة الانتماء داخل وجدان الشعب المصري.

وتدور فكرة المسرحية الشعرية حول قرر مواطن مصري بالتطوع في الجيش المصري حتى يكون قريب من أُمه "مصر" وعند عودته من مكان تجنيده إلى قريته الريفية البسيطة، يطلب من عم "خليل" ساعي البريد، إنه يكتب له رسالة حب وعتاب ووفاء لأمه "مصر" يروى فيها حبه واشتياقه إليها وأماله وأحلامه.

 ويستمر عم خليل في كتابة رسائل المجند "مصري"؛ حتى طال غيابه في احدى المرات فتوجه ساعي البريد إلى مكان تجنيد "مصري" ليسأل عنه، حتى يعلم من زملائه أن المجند خبر استشهد، وأنه أوصى زملائه بأن يخبره باخر كلمات الشهيد وهي "إوعاك تنسى رسايلي لأمي"

وتستطرد المسرحية أن ساعي البريد قرر نشر رسائل المجند "مصري" لأمه حتى يقرأها كل مصري ويعرف من هو المجند "مصري"، ويتعلم منها كيف يكون حب الابن لأمه مصر، وأن الانتماء ليس كلمة؛ وإنما فعل يعزز الكلمة وإن غابت الكلمات؛ رحل ليعلمنا أن الجميع سيرحل يوما ولكن سيبقى الوطن خالدا لن يرحل أبدا؛ رحل ليعلمنا أن الأرواح قد ترحل لكنها لن تموت؛ رحل الشهيد مصري وهو يردد كلماته..

ورثني أبويا العزة من يومى  

منقوشة وبدمى على هدومى

أعلامها لون دمعى

أبيض بلون شمعى

والدم ده دمى بس مش لونى

أنا لونى أبيض أخضر بزيتونى

وبياضى ده فى قلبى

وعلامته فى هدومى

والدم كان حنا

وفى أرض من الجنة

هاتوا الكفن من الجنة

هنوها بقدومى

شهيد ولجل الوطن

والكل عرفونى

ضحيت أنا بدمى

وترابى كان همى

وطنى  ومن يومى

مختوم على هدومى

ويقول المستشار بركات، أنه عندما بدء في كتابة كلمات هذه المسرحية الشعرية، كان قاصدا إحياء فكرة الانتماء داخل مشاعر ووجدان المصريين, حين أردت أن أوجه رسالة لكل مصرى فى حب مصر، اكتشفت نفسى وأنا أكتب كلماتى عن مصر, علمت حينها أننى  أحب مصر بدرجة لم يكن ليتصورها عقلى, عندما لمست الكلمات مشاعرى عرفت قدر مصر بقلبى, وعلمت حينها قدر حب مصر داخل وجدان كل مصرى, حتى وإن كان بعضنا لا يشعر بقدرهذا الحب, لكنه بالفعل مازال موجود؛  لكنه يحتاج لمن يستظهره, حتى إننى عانيت كثيرا بعد كتابة ديوانى؛ فرغم ان الشهيد المجند المصرى كشخص لم يكن إلا فكرة بمخيلتى أردت بها إحياء مشاعر الإنتماء لدى وجدان المصريين ؛ إلا أننى شعرت وكأننى عرفت يوما المجند مصرى والتقيته, تحية لكل شهداء مصر .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة