أكرم القصاص - علا الشافعي

الجنائية السويسرية تستأنف محاكمة "الخليفى" وفضائح قطر تتوالى.. استجواب رئيس بى إن سبورت فى تهم فساد.. رجل الأعمال القطرى يتهرب ويطلب الإعفاء من الحضور المبكر.. ومسئول سابق بـ"فيفا" يكشف تواصله معه عبر بريد سرى

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 01:33 م
الجنائية السويسرية تستأنف محاكمة "الخليفى" وفضائح قطر تتوالى.. استجواب رئيس بى إن سبورت فى تهم فساد.. رجل الأعمال القطرى يتهرب ويطلب الإعفاء من الحضور المبكر.. ومسئول سابق بـ"فيفا" يكشف تواصله معه عبر بريد سرى ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثانى على التوالى تتواصل في سويسرا، الأربعاء، محاكمة القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية بتهم الفساد وتقديم رشاوى، حيث استمعت المحكمة إلى جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبحسب موقع العربية ، اعترف "جيروم فالكه" داخل المحكمة بتدشين بريد سري للتواصل بينه وبين ناصر الخليفي، ونقل أيضا عن مصادر بالمحكمة أن "بي إن سبورتس"حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى للفرنسي فالكه، وأن وثائق فيفا اتهمت الفرنسي فالكه بخيانة الأمانة، وأن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الخليفي وفالكه.

 

 

هذا ومن المنتظر أن يرد القطري الخليفي اليوم على تهم الفساد الموجهة إليه، على أن تستمع المحكمة السويسرية إلى شهود على صلة بفضيحة الفساد القطرية هذه.

 

وخصصت المحكمة جلسة اليوم الأربعاء لتوجيه الاتهام لناصر الخليفي، واستجوابه بشأن التهم الذي تورط فيها، لكن المسؤول القطري تقدم بطلب للمحكمة لإعفائه من الحضور مبكرا.

 

ويمثل القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية، والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم والفرنسي جيروم فالكه أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.

 

 

ويحاكم الخليفي (46 عاما) في هذه القضية المعقدة التي تعتبر واحدة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ العام 2015، بتهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة ويواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.

 

وتتهم النيابة العامة السويسرية الخليفي بمنحه الأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالكه حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030) في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وتمت متابعة الرجلين في البداية بتهمة "الفساد الخاص"، لكن هذه التهمة أسقطت من الدعوى بعد اتفاق في نهاية يناير بين الفيفا والمسؤول القطري، لم يتم الكشف عن بنوده.

 

ولذلك فقد وُجهت إليهما تهمة أخرى، وهي الإدارة غير النزيهة، حيث يتهم القضاء السويسري فالكه بأنه احتفظ لنفسه بمزايا كان ينبغي أن تذهب إلى الفيفا، والخليفي بأنه حرضه على القيام بذلك.

 

وكانت المحكمة بدأت جلساتها 14 سبتمبر الجاري، وخصصت الجلسة الأولى لسماع الطعون والرد عليها.

 

 

وفي الجلسة الثانية التي أقيمت الثلاثاء، تم توجيه الاتهام للفرنسي جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ، قبل استجوابه بشأن التهم المنسوبة إليه.

 

وكان فالكه اعترف أمام المحكمة بطلب أموال من ناصر الخليفي، فضلا عن السفر بصحبته على متن طائرة خاصة إلى قطر لمقابلة أميرها، بحسب موقع ميديا بارت الفرنسي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة