وقد عقد بومبيو مع نظرائه من دول الآسيان مؤتمرا سنويا عبر خاصية الفيديو نظرا لتفشي وباء كورونا "كوفيد-19". 

وأوضحت "واشنطن بوست" أن أربعة من الدول الأعضاء بالآسيان وهم: الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي، إلى جانب تايوان، تتورط في نزاع إقليمي طويل الأمد مع الصين على الممر المائي المزدحم، الذي تدعي الصين سيادتها عليه بالكامل تقريبا. 

وعلى الرغم من أن واشنطن لا تدعي أية مطالبات في بحر الصين الجنوبي، فقد قامت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بفرض عقوبات على مسئولين صينين بسبب التعزيزات العسكرية لبكين في المنطقة؛ والتي تشمل إنشاء مهبط للطائرات ومحطات رادار ومحطات للصواريخ على جزر شُيدت فوق شعب مرجانية هناك، مما يثير القلق بشأن إمكانية تدخل الصين في حرية الملاحة في المياه الدولية.


ولم تقم الصين أو وزير خارجيتها وانج يى؛ الذي كان يشارك في اجتماعات الآسيان، بالرد بشكل فوري. فيما تصرّ بكين على حقها في حماية مصالحها الوطنية وتتهم واشنطن بالتدخل في الشئون الإقليمية.