واصل فريق إشبيلية الإسباني كتابة التاريخ بعدما حقق بطولة الدورى الأوروبي للمرة السادسة فى تاريخه، على حساب إنتر ميلان الإيطالى بنتيجة 3-2، فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء أمس الجمعة على ملعب "راين إينرجى" بمدينة كولن الألمانية فى نهائى من الدورى الأوروبى، وعزز إشبيلية رقمه القياسي كأكثر الفريق تتويجا بلقب المسابقة، برصيد 6 ألقاب، متفوقا بفارق 3 ألقاب عن أقرب منافسيه.
وحقق إشبيلية اللقب 6 مرات أعوام 2006 و2007 و2014 و2015 و2016 و 2020، متفوقاً بضعف البطولات عن أقرب منافسيه، حيث جاء فى المركز الثاني 4 أندية عملاقة حيث تساوى فى رصيد 3 ألقاب كل من أتلتيكو مدريد: أعوام 2010 و2012 و2018 وليفربول أعوام 1973 و1976 و2001 ويوفنتوس أعوام 1977 و1990 و1993 وانتر ميلان أعوام 1991 و1994 و1998.
وتأهل الفريق الأندلسي للنهائي بعد تخطى عقبة مانشستر يونايتد الإنجليزى بهدفين مقابل هدف فى الدور نصف النهائى، فى حين فاز الإنتر على شاختار دونيتسك الأوكرانى بخماسية.
وينتظر إشبيلية بطل الدوري الأوروبي نظيره بطل دوري أبطال أوروبا فى مباراة بين باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ الأحد المقبل، ليواجهه فى نهائي السوبر الأوروبي المقرر إقامته يوم 24 سبتمبر المقبل بالعاصمة المجرية بودابست.
واهتمت الصحف الرياضية الصادرة صباح اليوم، السبت، فى أوروبا بالعديد من الأحداث المهمة، على رأسها تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي السادس فى تاريخه، بعد الفوز على إنتر ميلان بنتيجة 3-2 فى المباراة النهائية مساء أمس، الجمعة، بمدينة "كولن"الألمانية، كتبت صحيفة "آس"الإسبانية، "إشبيلية ليج"، فى إشارة إلى تخصص الفريق الأندلسي فى الحصول على لقب الدوري الأوروبي، بعد التتويج بالمسابقة على حساب إنتر ميلان أمس، فيما قالت صحيفة "ماركا"، "اللقب السادس"، للتنويه عن حصول إشبيلية على لقب الدوري الأوروبي للمرة السادسة فى تاريخه.
وبات المغربيان ياسين بونو ويوسف النصيرى، نجما فريق إشبيلية الإسبانى، أول لاعبين عرب يتوجا بلقب الدورى الأوروبى، بعد فوز الفريق الأندلسى على إنتر ميلان الإيطالى فى المباراة النهائية.
كما أصبح ثنائى المنتخب المغربى رابع وخامس لاعبين عرب يحصلان على لقب أوروبى بعد الثلاثى:
- الجزائرى رابح ماجر - بورتو البرتغالى (الكأس الأوروبية 1986/87)
- المغربى أشرف حكيمى - ريال مدريد الإسبانى (دورى الأبطال 2017/18)
- النجم المصرى محمد صلاح - ليفربول الإنجليزى (دورى الأبطال 2018/19)
وسجل أنطونيو كونتى، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان، رقماً سلبياً بعدما خسر جميع نهائياته الأوروبية الـ 4 الأخيرة كلاعب وكمدرب وجاءت كالتالى:
- نهائى دورى الأبطال 1997 (خسارة يوفنتوس أمام بوروسيا دورتموند 3-0)
- نهائى دورى الأبطال 1998 (خسارة يوفنتوس أمام ريال مدريد 1-0)
- نهائى دورى الأبطال 2003 (خسارة يوفنتوس أمام ميلان بركلات الترجيح)
- نهائى الدورى الأوروبى 2020 (خسارة إنتر ميلان أمام إشبيلية 3-2)
فيما رد جولين لوبيتيجي مدرب إشبيلية على التجارب الفاشلة مع منتخب إسبانيا وريال مدريد بعدما ودع العملاقين دون تحقيق أي بصمة تذكر.
