حماس ترفع شعار "الولاء لمن يدفع أكثر".. خرجت من عباءة إيران لترتمى بحضن الحمدين

الأربعاء، 19 أغسطس 2020 08:40 م
حماس ترفع شعار "الولاء لمن يدفع أكثر".. خرجت من عباءة إيران لترتمى بحضن الحمدين إسماعيل هنية
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخرج  حركة حماس عن محور سوريا-إيران تارة وتعود إليه تارة أخرى، لكنها لا تغادر حضن تنظيم "الحمدين" الراعي الرسمي للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، الممول الأول للحركة.

وتوطدت العلاقة بين الدوحة وحماس، والتي تعود إلى سنوات طويلة، إبان حرب 2008، إذ لعبت دورا في إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عبر علاقاتها مع إسرائيل، وكذا فعلت عام 2012.

وسعت قطر، قبل ذلك، إلى فك العزلة عن الحركة، فدعمتها في انتخابات يناير 2006 التشريعية، وقدمت لها عقب سيطرتها على القطاع عام 2007، تمويلا قدّر بثلاثين مليون دولار شهريا.

وفك العزلة امتد أيضا إلى حملة علاقات عامة لفائدة قادة في حماس، وفي مقدمتهم إسماعيل هنية، الذي استقبل بالدوحة، عام 2006، في أول زيارة له خارج الأراضي الفلسطينية.

ثم كان لقطر دورا في دعم حماس على الانقلاب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، حتى جاءت تصريحات أمير قطر التي اعتبر فيها حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

ومع اندلاع الاحتجاجات في سوريا، في مطلع 2011 غادرت قيادة حماس العاصمة دمشق، بعد انقلاب صمتها الإيجابي تجاه نظام بشار الأسد إلى معارضة له. ولم تجد من ملجأ سوى الدوحة، التي احتضنت الرئيس السابق المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، وأهم مستشاريه.

وكان اختيار التحالف القطري مع حماس مثيرا للجدل، نظرا للعلاقات القوية للدوحة بالولايات المتحدة وإسرائيل، خصمي الحركة اللدودين والذين يعتبران حماس تنظيما إرهابيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة