وأشار التقرير إلى أن العاملين فى المجال الإنسانى يخضعون للاختبار بشكل لم يسبق له مثيل حيث يعانون من قيود غير مسبوقة وعدم كفاية الموارد فى ظل احتياجات تفوق الاموال كما انهم فى كثير من الاحيان يخاطرون بحياتهم لانقاذ الاخرين .
وأضاف التقرير أن الاسابيع الاخيرة شهدت هجمات قتلت عمال الاغاثة فى النيجر والكاميرون كما انه ومنذ ظهور وباء كورونا تعرض العشرات من العاملين الصحيين للهجوم فى جميع انحاء العالم.

ولفت التقرير الى انه منذ الهجوم على مجمع الامم المتحدة فى بغداد عام 2003 والذى راح ضحيته 22 شخصا من بينهم ممثل الامين العام الخاص سيرجيو دى ميلو وهو التاريخ الذى اعتبرته الامم المتحدة يوما عالميا للعمل الانسانى فقد قتل او اختطف ما يقرب من 5 آلاف عامل إنسانى وحيث شهد العقد بين 2010 الى 2019 زيادة بنسبة 117 % فى الهجمات مقارنة بالعقد مابين 2000 الى 2009 .
ونوه التقرير الى انه تم تسجيل زيادة فى الهجمات ضد العاملين الصحيين بما فى ذلك ضد الاطباء فى سوريا واطلاق النار على عمال مكافحة وباء ايبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية .

قالت المنظمة الدولية ان معظم الهجمات وقعت فى سوريا تليها جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وافغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى فى نفس الوقت الذى شهدت كل من مالى واليمن مضاعفة الهجمات الرئيسية عن العام السابق وذكر التقرير ان اليوم العالمى للعمل الانسانى ياتى هذا العام والعالم يكافح وباء ايبولا بمشاركة جهود العاملين فى المجال الانسانى ولاسيما فى المجال الانسانى المحلى والذين يشملون اللاجئين بصفتهم عاملين صحيين يلعبون دورا اساسيا فى الاستجابة للوباء وكذلك العاملين الصحيين الذين يواجهون وباء ايبولا والاطباء والممرضات الذين يواصلون تقديم الرعاية الصحية للنساء والاطفال .