أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد إبراهيم الشريف

المركز القومى للترجمة والتسويق

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 10:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الدكتورة كرمة سامى لتشغل منصب مدير المركز القومى للترجمة خلفا للدكتورة علا عادل التي ستعمل مستشارا ثقافيا لمصر في النمسا، ونتمنا لكل منهما التوفيق، ونتمنى للمركز القومى للترجمة أن يستمر في رسالته التي نشأ من أجلها على يد الدكتور جابر عصفور في عام 2006.
 
وسأرسل إلى الدكتورة كرمة سامى مقالة كنت قد كتبتها منذ فترة قريبة موجهة إلى الدكتورة علا عادل، هذه الرسالة جاءت من  خلال حوار بين مثقفين عرب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
 
فى البداية نشر المدون السعودى "متعب الشميرى" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" غلاف  لترجمة "الغصن الذهبى" لـ جيمس فريزر وعلق عليه قائلا "وأخيراً النسخة الكاملة من الغصن الذهبى: صادرة حديثاً عن المركز القومى للترجمة فى القاهرة بترجمة جديدة شارك فيها: سلوى عبد القادر، وفاروق أحمد مصطفى، ومرفت العشماوي، ومنال عبد المنعم جاد الله، ونادية محمد أحمد" وقد ذكر "متعب الشميرى" جملة "النسخة الكاملة" معتمدًا غلى الغلاف الذى استخدم جملة "الترجمة الكاملة"، وقد احتفى "الشميرى" بالخبر ناشرا صور أغلفة الترجمات السابقة مؤكدا "جميع الترجمات السابقة لـ الغصن الذهبى كانت إما مختصرة أو ناقصة".
 من جانبه علق السورى "يزن الحاج" على ما نشره "متعب الشميرى" بقوله "إن كانت الترجمة معتمدة على نسخة أكسفورد فهى ليست ترجمة كاملة للأسف، بل نسخة مختصرة اكتفت بطبع القسم المحذوف المشار إليه، وبذا فهى لا تختلف عن النسخ المتداولة الأخرى إلا فى مقدار الاختصار (معظم هذه النسخ مجلد واحد يقارب ألف صفحة)، بينما النسخة الكاملة 12 مجلدًا إضافة مجلد ملحق.
 
ورد "متعب الشميرى" على ذلك قائلا "صحيح .. نسخة أوكسفورد التي اعتمدوها فى الترجمة مختصرة (858 صفحة)، إذن لماذا ذكروا أن الترجمة كاملة؟!!
عند ذلك علق "يزن الحاج" قائلا "تسويق وتشويق".
 لتأتى الجملة التى من أجلها نقلت كل ذلك وهى ما قالها "متعب الشميرى" فى النهاية " أظنهم  يا يزن في واد والتسويق في واد آخر، فلا حساباتهم في السوشيال ميديا تساعد ولا موقعهم الالكتروني الخالي من أي لمسة تجديد يساعد، حتى كتبهم لا نجدها إلا في معارض الكتب (وعدد قليل منها فقط) ولا تجدها في منافذ البيع الثابتة على مدار العام كالمكتبات بالرغم من أنها هيئة حكومية مدعومة.
 هذه هى الرسالة التى أريدها أن تصل إلى المسئولين فى المركز القومى للترجمة التسويق الجيد وتوفير الكتب فى المكتبات، بدلا من تكدسها فى المخازن، حتى تعيش فيها الثعابين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة