نمو طفيف فى عدد سكان كوريا الجنوبية مع زيادة متوسط أعمار المواطنين

السبت، 15 أغسطس 2020 07:00 ص
نمو طفيف فى عدد سكان كوريا الجنوبية مع زيادة متوسط أعمار المواطنين كوريا الجنوبية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت بيانات اليوم السبت ، أن عدد سكان كوريا الجنوبية المسجلين فى قواعد بيانات الحكومة، ارتفع بدرجة طفيفة في عام 2019 ، مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع متوسط أعمار المواطنين في البلاد.
 
وسجلت البلاد زيادة إجمالية قدرها 23,902 نسمة، أو 0.05% من عدد السكان، ليصل إجمالي عدد السكان إلى 51.8 مليون نسمة. كما ارتفع متوسط العمر من 42.1 إلى 42.6. وفقًا للبيانات الوطنية السنوية الصادرة عن وزارة الداخلية والسلامة.
 
وتظهر الإحصاءات التي نشرت بعنوان "إحصاءات عام 2020 حول الإدارة والسلامة"، والتي تغطي ثماني فئات: الإدارة، والحكومة الإلكترونية، والإدارة الإقليمية، والإدارة المالية الإقليمية، وسياسات السلامة، وإدارة الكوارث.
 
وسجل متوسط عمر النساء 43.8 سنة، وهو أعلى من متوسط عمر الرجال البالغ 41.5 سنة.
 
وسجلت مدينة "سيجونغ" أصغر متوسط عمري بين المناطق الإدارية في البلاد، حيث بلغ متوسط ​​عمر سكانها 36.9 سنة، بينما وُجد أن إقليم "جولا" الجنوبي صاحب أكبر متوسط عمري، حيث بلغ 46.2 سنة.
 
وتبين أن مواليد عام 1971 يشكلون الجزء الأكبر من سكان البلاد، حيث بلغ عددهم 941,096 نسمة.
 
وكانت الكثافة البشرية هي الأعلى في العاصمة سيئول، حيث بلغت 62.21 مترًا مربعًا للفرد، بينما سجل إقليم "كانغ وون" أدنى كثافة بشرية عند 10,947.30 مترًا مربعًا للفرد.
 
وشهدت البلاد زيادة في عدد موظفي الخدمة المدنية فيها بنسبة 2.8% على أساس سنوي، ليصل عددهم إلى 1.1 مليون موظف، وشكلت الموظفات الإناث 47.3%، بزيادة 0.6 نقطة مئوية.
 
وأظهرت الإحصائيات أن عام 2019 شهد المزيد من الأضرار المالية الناجمة عن الكوارث الطبيعية والاجتماعية مقارنة بالعام الذي سبقه.
 
وتسببت الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير والأمطار الغزيرة، في تدمير ما قيمته 216 مليار وون من المنازل والبنية التحتية، وكلفت البلاد أكثر من 1.3 تريليون وون لإصلاح الأضرار. وقفزت تكاليف الأضرار والترميم بنسبة 53% و204% على التوالي مقارنة بالعام الذي سبقه. وتم إنفاق ما يقرب من 1.3 تريليون وون، أو 98% من إجمالي تكاليف الإصلاح والترميم، على جهود التعافي المرتبطة بالأعاصير.
 
ووقع في العام الماضي ما مجموعه 27 من "الكوارث الاجتماعية"، مثل الحرائق والحوادث البحرية والأمراض المعدية للماشية، مقارنة بسبعة فقط في عام 2018. ومن بين الحالات، استحوذت حرائق المباني المزدحمة على الجزء الأكبر حيث شكلت 10 حوادث، وتلاها حرائق الغابات (6 حرائق) والحوادث البحرية (3 حوادث بحرية).
 
وقد بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن تلك الكوارث أكثر من 520 مليار وون، أي أكثر بمقدار 5.2 أضعاف قيمتها العام الذي سبقه.
 
وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة عن تعيين مناطق كوارث خاصة في ثلاث مناسبات؛ في حرائق الغابات في إقليم "كانغ وون" في أبريل، وإعصار "لينغ لينغ" في سبتمبر، وإعصار "ميتاج" في أكتوبر.
 
وتلقت المناطق المحددة مساعدات الإغاثة الطارئة من الحكومة والمساعدات المالية للتعافي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة