محققون أجانب يشاركون فى التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت.. مسئول بالخارجية الأمريكية يطالب لبنان بتحقيق شفاف وموثوق.. ويؤكد: مشاركة فرق دولية فى التحقيقات.. و"إف بى آى" على رأس المشاركين بتحقيقات الانفجار

السبت، 15 أغسطس 2020 08:30 م
محققون أجانب يشاركون فى التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت.. مسئول بالخارجية الأمريكية يطالب لبنان بتحقيق شفاف وموثوق.. ويؤكد: مشاركة فرق دولية فى التحقيقات.. و"إف بى آى" على رأس المشاركين بتحقيقات الانفجار بيروت
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر عمليات التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت الذى وقع فى 4 أغسطس الماضى، فى وقت تتزايد فيه مطالب دول العالم بضرورة إجراء التحقيق بطريقة شفافة وموثوقة، فيما شاركت أجهزة أجنبية فى تلك التحقيقات بشأن هذا الانفجار، وفى هذا السياق طلب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشؤون السياسية ديفيد هيل، من مرفأ بيروت السبت، إجراء تحقيق شفاف وموثو" فى الانفجار الضخم الذى أوقع 177 قتيلًا وآلاف الجرحى، ودمّر أحياء واسعة من بيروت، قائلا: نحن بحاجة للتأكد من أن هناك تحقيقًا شاملًا وشفافًا وموثوقًا، وأعلم أن هذا ما يطالب به الجميع.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشؤون السياسية أن فريق المحققين من مكتب التحقيقات الفدرالى الأمريكى سيصلون فى نهاية هذا الأسبوع، وسيقومون بدورهم بدعوة من اللبنانيين، موضحا أنهم سيساعدون فى تحديد "ما الذى أدى إلى هذا الانفجار، حيث يشارك محققون أجانب، من بينهم فرنسيون، فى التحقيقات التى تجريها السلطات اللبنانية، بعد رفضها إجراء تحقيق دولي.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشؤون السياسية : لا يمكننا أن نعود إطلاقا إلى عهد يمر فيه أى شيء فى ميناء لبنان أو حدوده، وكل دولة وكل دولة ذات سيادة تسيطر على موانئها وحدودها بشكل كامل، وأتصور أن كل اللبنانيين يرغبون فى العودة إلى تلك الحقبة، وليس لديهم أى شيء يسير فى جو لم نشهده فى السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن مشاركة فرق دولية فى التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت بات فى حكم المؤكد.

وطالب خبراء أمميون فى مجال حقوق الإنسان، بإجراء تحقيق مستقل وسريع فى الانفجار، معربين عن قلقهم من ثقافة الإفلات من العقاب وتسلم القاضى فادى صوان، قاضى التحقيق العسكرى الأول بالإنابة، مهامه محققا عدليا فى القضية، ويُتوقع أن يعطى تعيينه على رأس المجلس العدلى دفعًا للتحقيقات، التى لم يتم الكشف عن أى من نتائجها بعد.

وتنظر التحقيقات بشكل رئيسى فى سبب تخزين كميات هائلة من نترات الأمونيوم فى مرفأ بيروت منذ ست سنوات من دون إجراءات حماية، وسبب وقوع الانفجار الذى شرد نحو 300 ألف شخص من منازلهم، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 شخص.

كما ذكرت الشبكة الإخبارية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى "إف بى آي" سيكون فى مقدمة المشاركين فى التحقيقات، بعد الكارثة التى راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلا، فضلا عن آلاف المصابين ومئات الآلاف من المشردين، فيما يستمع المحققون إلى إفادات المسؤولين الإداريين والعسكريين، على أن يتبعهم وزراء تعاقبوا على وزارة الأشغال والمال.

والقاضى غسان عويدات مدعى عام التمييز وجه اتهامات لـ25 شخصا، من بينهم مسؤولون كبار فى مرفأ بيروت والجمارك والأمن، وذلك فى أعقاب الانفجار المدمر الذى هز العاصمة ودمر أجزاء واسعة منها، فيما لم تتضح على الفور طبيعة الاتهامات، لكن مصادر قانونية قالت أن المشتبه بهم سيحالون الآن إلى محكمة جنائية لمحاكمتهم وقال المصدر القضائى أن 19 منهم قيد الاحتجاز فى أعقاب انفجار الرابع من أغسطس فى مستودع بمرفأ بيروت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة